اهتز حي «الكورص» بخنيفرة، ومعه كل أرجاء المدينة، صباح الأربعاء 10 أبريل 2013، على وقع جريمة قتل مروعة ذهبت ضحيتها مواطنة تدعى رقية أوطلحة، عمرها 33 سنة، وأم لطفل في العاشرة من عمره، إثر تلقيها لطعنات قاتلة بسلاح أبيض على يد شقيق زوجها (م. علي) بسبب شجار دائم بين الاثنين حول منزلهما الموروث. الفعل الرهيب الذي أججه الوضع الاجتماعي للأسرة، إذ أن القاتل بائع متجول، والضحية تعمل بإحدى المقاهي، وزوجها يعمل بشمال البلاد. ووفق المعطيات الأولية، تعود حيثيات الواقعة إلى عدم تحمل القاتل لاستفزازات الضحية التي كانت تمنعه، حسب مصادرنا، من الاستمرار في السكن سويا تحت سقف البيت الواحد، ما يكون قد تطور، خلال يوم الجريمة، إلى شجار قوي بين الاثنين، حيث أصيب القاتل بهستيرية عمياء دفعته إلى استعمال سلاح أبيض في طعن ضحيته عدة طعنات قاتلة، تاركا إياها وسط بركة من الدماء، قبل تدخل شقيقها الذي انقض عليه بعد فوات الأوان. إلى ذلك، علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن الجاني وقع مباشرة رهن الاعتقال على يد الشرطة، فيما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة.