منذ بدايتها في كليب «هنساك» للمطرب محمد فؤاد وتصعد النجمة علا غانم خطوة وراء الخطوة واستطاعت ان تقدم حتى الآن 42 عملا ما بين أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية. النقاد يرون 5 مسلسلات ذات بصمة قوية في أعمال علا غانم هي: «أماكن في القلب»، «العار»، «الحارة»، «شارع عبدالعزيز»، ثم «الزوجة الرابعة». تم تكريم علا غانم عام 2010 مرتين الأولى ضمن مهرجان روتردام للسينما العربية، والثانية كرمت بين فريق مسلسل «العار» بنفس العام. علا غانم لها ابنتان وترف اشتراكهما بالتمثيل. أكدت النجمة علا غانم أن دورها بالفيلم السينمائي الجاري تصويره «البرنسيسة» جديد عليها وله شكل مختلف. وقالت: الشخصية لفتاة تبيع المناديل للسيارات في الشوارع وإشارات المرور وعندها طموح كبير جدا، وتقرر ان تبدأ مشوار الصعود للثراء، وتتجه للعمل في كباريه. أضافت: تتعرف على فتاة تدعن ندى تجسدها الفنانة شمس وتحدث بينهما مواقف وأحداث تؤدي إلى محاولات انتقامية من ندى ضدي. عن تعاملها مع مخرج في تجربته الأولى قالت علا غانم: «المخرج وائل عبدالقادر له رؤية فنية وأشعر معه بتقديم فيلم مميز، وعملي مع المخرجين الجدد اعتبره نقلات في مشواري مثل هاني خليفة مخرج فيلم «سهر الليالي». حول مدى تناسب الممثلين بأدوارهم قالت: «فريق الممثلين تم اختياره بدقة شديدة وسيرى المشاهد كل ممثل في الدور اللائق تماما به، وأتوقع أن نقدم عمل سينمائي له صورة قوية وجذابة وموضوع جيد به أبعاد إنسانية». حول تأثرها بشخصية حقيقية في هذا الدور قالت: «اخذت من بائعات رأيتهن في إشارات المرور يبعن المناديل, وهناك جمل سمعتها بالفعل منهن مثل «شرح وبرح وصاحب المصنع دمه خفيف ومركب تكييف»، واكتشفت انها تقصد المناديل وهي فتاة موجودة في منطقة الحسين شاهدتها اكثر من مرة هناك». أضافت: هذه النوعية من الشخصيات يتآلف معها الجمهور بسرعة لأنها حقيقية وليست من الخيال ويراها الجميع يومياً في الشوارع، ولذا فأي عمل به مثل تلك الشخصيات أرحب بها جدا وأحب تجسيدها كي أقدم رسالة منهم للجمهور. أوضحت أن السينما تحتاج إلى تطوير صناعتها وهو ما يتطلب اختيار موضوعات تمس الناس ليتعلقوا بها وتكون سببا في إقبالهم على دور العرض السينمائي، وأيضا تطوير الصناعة تكنولوجيا لأننا شاهدنا تقنيات حديثة في تصوير المسلسلات أبهرت الناس وجعلتهم يبحثون عن الأعمال الحديثة لمشاهدة الصورة الجميلة بأحداثها، واهتمام شركات الانتاج بالتقنيات الحديثة هو الذراع الآخر لتطور صناعة السينما بقوة وجدية. حول رفض النجوم تخفيض أجورهم مما أرى الى توقف أفلام كثيرة قالت علا غانم: لا أوافق هذا الاتجاه نحن جميعا كسبنا من السينما، وعندما تحتاج منا التنازل عن جزء من أجورنا علينا الترحيب بذلك لتدعيمها وعندما تقف السينما على أقدامها وتنتعش فليطالب النجوم بأجورهم كاملة.