يواصل إلى حد كتابة هذه السطور، عبدالرحيم العمري إضرابه عن الطعام الذي دخله منذ 25 مارس 2013 بسجن تولال بمكناس الذي يقضي به عقوبته السجنية المتمثلة في ثلاث سنوات قضى منها أزيد من النصف. وحسب مصادر الجريدة فإن طبيب السجن زاره وقام بفحصه « بالكاشو « وتناشد والدة السجين فاطمة علاوي المسؤولين والمنظمات الحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة ولدها التي أصبحت في خطر، بعد مرور أزيد من 18 يوم عن دخوله في الإضراب عن الطعام، حيث وحسب المعطيات التي توصلت بها فإن ابنها انخفض وزنه بشكل مخيف. كما أنها وجهت يوم الفاتح أبريل2013 شكاية في الموضوع إلى الوكيل العام لدى استئنافية مكناس - تتوفر الجريدة على نسخة منها ? تشتكي فيها من الاعتداء الذي يتعرض له ابنها في جميع أنحاء جسده من لدن رئيس المعقل والموظفين، كما تشتكي أيضا من المعاملة السيئة والمنحطة لكرامة الإنسان التي يعشها ابنها في السجن. كما تتهم والدة السجين مدير السجن الذي يقوم حسب إفادتها بعدة تعسفات في حق ابنها، متهما إياه بالتواصل مع العالم الخارجي بواسطة الهاتف النقال، مما جعله يعتدي عليه ويأمر بإيداعه في زنزانة انفرادية « الكاشو « وتطالب فاطمة علاوي الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه في النازلة ورفع الظلم والتعسف والحرمان الذي يتعرض له ابنها بدون أي سبب ولا موجب قانوني ? حسب تعبير الرسالة -