إرجاء «اجتماع التفويضات» إلى أجل غير مسمى! لم يُعقد اجتماع الفرقاء المشكلين لمجلس مدينة الدارالبيضاء خلال الأسبوع الأخير، والذي كان من المفروض أن تتم فيه عملية إعادة توزيع التفويضات، بحكم أن معظم نواب رئيس مجلس المدينة في «عطالة سياسية» ولا يتوفرون على تفويضات، في المقابل نجد نائبا واحدا يتمتع بتفويض «فضفاض» يضم أهم المجالات وأكبرها! وقالت مصادر من المجلس، أن هذا الاتفاق، أي اتفاق إعادة النظر في توزيع التفويضات، كان شرطا من طرف البعض لتمرير دورة الحساب الإداري، وحدد موعد بعد الدورة لدراسة الموضوع، لكنه لم يتم. وفيما رجحت مصادرنا أن هناك ضغطا لكي لا ينعقد هذا الاجتماع من طرف جانب من الفرقاء، قالت مصادر أخرى إن زيارة فرانسوا هولاند للدار البيضاء كانت هي السبب في تأجيل موعد الاجتماع! سقوط سارقة حلي ومجوهرات المنازل «الراقية» تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني، مؤخرا، من إيقاف امرأة كانت تعمل خادمة بالمنازل بأحياء «راقية»، من بينها «السيال»، والتي قامت باقتراف سرقات وصلت قيمتها إلى 900 ألف درهم من حلي وساعات ثمينة ومبالغ مالية. الخادمة من مواليد 1997 كانت في حالة فرار بعد عدة شكايات من أصحاب المنازل المسروقة، وكانت محط بحث على الصعيد الوطني، حيث ألقي عليها القبض بمدينة مراكش إثر عملية مراقبة وتتبع الهاتف الخاص لأحد الأشخاص، الذي كان بحوزة الخادمة، تبين أنه كان على علاقة بالخادمة وكان يساعدها في العثور على العمل في البيوت. اعترفت الخادمة بارتكابها لعدة سرقات من داخل المنازل، بمساعدة خليلها الموقوف (26 سنة)، وكانت تبيع المسروقات التي لم يتبق منها سوى سلسلتين للعنق وأخرى سلسلة لليد وخاتم من المعدن الأصفر تم حجزها لدى أشخاص بأحد أسواق مراكش . وكانت آخر سرقة قامت بها الخادمة استهدفت منزلا بحي السلام بمقاطعة الحي الحسني، حيث سرقت صندوقا حديديا كان يحتوي على مجوهرات خاصة بابنة مشغلتها، وقدرت قيمة المسروقات ب 200 ألف درهم. وجاء سقوط الخادمة بعد تحديد مواصفاتها من خلال سلسلة من التحريات التي استهدفت مجموعة من خادمات البيوت اللائي يعرضن خدماتهن ب «الموقف» ، حيث تم التعرف عليها من طرف المشتكيات من خلال صورتها الفوتوغرافية، ليتم تقديمها صحبة خليلها إلى العدالة. الملتقى الأول للأندية الصحية المدرسية بالمحمدية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة داء السل ، تم تنظيم الملتقى الأول للأندية الصحية المدرسية حول مكافحة داء السل بالوسط المدرسي بشراكة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب ، بدعم من الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا ، وذلك بمركز التربية البيئية بمدرسة الغزالي بنيابة المحمدية ، يوم السبت 23 مارس 2013 . وكان برنامج الملتقى مرتكزا على تبادل أعضاء الأندية التجارب والخبرات من خلال ورشة الرسم أو عرض المنتوجات أو «مائة دقيقة للحوار حول أسباب الداء وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج منه».