ضربة رأسية ليس في اتجاه الشباك وإنما في اتجاه رأس مسير فندق بمراكش، سددها له رئيس الجامعة الملكية لكرة اليد يوم الثلاثاء 26 مارس 2013 . الضربة التي كانت مسددة بإتقان تسببت في تدحرج مدير فندق رياض موكادور منارة، حيث كان يقيم لاعبو فريق مولودية مراكش، متأثرا بجراحه، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستعجلات لتلقي العلاجات اللازمة. المعلومات المتوفرة عن هذه النازلة الطريفة والمؤسفة في ذات الوقت، تشير إلى أن خلافا نشب بين المسير الرياضي ومدير الفندق حول إدخال الأول لمواد غذائية وكمية من المياه المعدنية من خارج الفندق لإطعام لاعبي فريقه، وهو ما أثار حفيظة مسير رياض موكادور، فتطور الموقف بينهما إلى شجار انتهى بتسديد الضربة الرأسية. و ذكر مصدر أمني أن الشرطة التي حضرت إلى عين المكان، وفتحت بحثا في النازلة بناء على تعليمات النيابة العامة، لم تتمكن من الاستماع إلى رئيس جامعة كرة اليد، بسبب اختفائه عن الأنظار قبل حلولها بعين المكان. وأوضح مصدرنا أن الرئيس مازال مبحوثا عنه، وخاصة بعد أن أكد الاستماع إلى الأشخاص الذين عاينوا الواقعة، ارتكابه لفعل الضرب والجرح في حق مسير الفندق. وقال مصدر من جامعة كرة اليد أن السبب الحقيقي في نشوب هذا الخلاف يعود بالأساس إلى عدم التزام الفندق بما تم الاتفاق عليه مع الجامعة بخصوص ظروف إيواء وإطعام الوفود المشاركة في البطولة العربية لكرة اليد التي تحتضنها مراكش.