تمكنت عناصر الشرطة بسوق السبت إقليم الفقيه بن صالح، يوم الاثنين 18 مارس، من وضع حد لنشاط طبيب «الإجهاض «الذي كان يشتغل في عيادته تحت يافطة الطب العام. وحسب بعض المصادر، فنشاط الطبيب الموقوف كان يغطي تراب جهة تادلة ازيلال معتمدا على بعض السماسرة من الجنسين . كما سبق له أن أدين بخمس سنوات سجنا نافذا بنفس التهمة، وبقدرة قادر قضى منها سنتين ليعود لمزاولة نفس النشاط بسوق السبت. وللإشارة فقد تم اعتقال الطبيب بناء على تعليمات النيابة العامة التي أمرت بحراسة مشددة على عيادته، الشيء الذي فعله رجال الشرطة الذين أحكموا الحراسة. وبعد تأكدهم من أن العيادة يوجد بها زبناء داهمتها واعتقلته متلبسا مع أربع نساء حيث اعترفن على وجه السرعة أنهن قمن بعملية الإجهاض بالعيادة المذكورة بأثمنة تتراوح ما بين 3000 درهم و7000 درهم للعملية، وذلك حسب عمر الجنين. وعرفت عملية المداهمة حجز جميع آليات وأدوات الاشتغال كما تم العثور على أظرفة مالية تحمل أسماء وأرقام هواتف النساء الراغبات في الاستفادة من خدمات الطبيب وبعض المجلات والأقراص البورنوغرافية داخل مكتبه. وقد عرفت عملية الاعتقال تجمهر المئات من المواطنين أمام عيادة الطبيب الموقوف، منددين بهذا العمل غير الأخلاقي ومتسائلين عن الجهة التي كانت وراء إطلاق سراحه دون إتمام العقوبة المحكوم بها.