حاصر عشرات المواطنين وقوات الأمن عيادة طبية بمدينة سوق السبت معروفة بإجراء عمليات للإجهاض السري. واعتقلت عناصر الأمن عبد الواحد .س، الطبيب العسكري السابق متلبسا بإجراء عملية للإجهاض السري، وآثار الدماء تغطي وزرته، بعد مداهمة العيادة التي يوجد مقرها بحي النجاة، كما تم اعتقال أربع نساء كن ينتظرن دورهن لإجراء العمليات المذكورة والتخلص من الأجنة، وعثرت عناصر الأمن على مجلات إباحية بنفس العيادة، التي قالت مصادر «المساء» إنها كانت تشهد فضائح عديدة وراء جدرانها، كما تم حجز مبلغ مالي قدره 11 مليون سنتيم، وعملات أجنبية من فئة اليورو. وكشفت عملية المداهمة التنظيم المحكم للعيادة، حيث وضع الطبيب أظرفة مالية كتب عليها اسم كل زبونة وتاريخ إجراء العملية ورقم هاتفها وقيمة التسبيق المالي، قبل أن يقوم الطبيب بالاتصال بهن لاحقا بسبب كثرة الزبونات اللواتي تختلف قيمة كل عملية يجرينها والتي تتراوح بين ثلاثة آلاف درهم كحد أدنى، لتصل إلى سبعة آلاف درهم حسب عمر الجنين. وعلمت «المساء» أن الطبيب الذي حل بمدينة سوق السبت بعد خروجه من السجن وقضائه ثلاث سنوات من أصل خمس هي مدة العقوبة الحبسية التي صدرت في حقه، على إثر ضبطه متلبسا بإجراء عمليات للإجهاض بأهرمومو، قام بفتح عيادته بمدينة سوق السبت، مما يطرح أسئلة حول الجهات التي سهلت له مهمة فتح عيادة بمدينة سوق السبت وسهلت له القيام بنشاطه.