ساهم أبناء الجالية المغربية المقيمة بهولندا في إعادة الحياة لمقبرة يهودية طالها الإهمال قرابة سبعة عقود. وحسب المتحدث باسم «جمعية ترميم مقبرة زيبورغ»، التي تضم شبابا يهودا ومسلمين، جلهم من أبناء الجالية المغربية، فإن المقبرة ستفتح أبوابها للعموم الأحد الأول من كل شهر، مضيفا، حسب ما أوردته تقارير إخبارية إسرائيلية، أن إعادة افتتاح المقبرة تأتى بفضل مجهودات عشرات الشباب اليهود والمغاربة، الذين قاموا بتنظيف محيط المقبرة، التي ترقد فيها جثامين حوالي 175 ألف يهودي، كما تمت إعادة صباغة جدران المقبرة التي كانت تغطيها الكتابات والرسوم الحائطية وإعادة تبليط ممراتها. ولقد كلفت هذه العملية ميزانية قدرت ب 150 ألف دولار، تم جمعها عن طريق التبرعات، ومن المنتظر أن تليها عمليات صيانة أخرى استعدادا للاحتفال السنة المقبلة بذكرى مرور ثلاثة قرون على حفر أول قبر فيها.