انعقدت مؤخرا بمقرالجماعة القروية سيدي موسى المجذوب ،الدورة العادية، وذلك لمناقشة عدة نقط ، تتعلق بالتعليم والتجهيز والبنية التحتية بالجماعة والأمن والمواصلات ، وكذا التصويت على الحساب الاداري السنوي. وتعاني الجماعة في مجال التعليم ، سواء على مستوى السير العادي للتمدرس أو الجانب التجهيزي لبعض المؤسسات، والغياب المتكرر للمعلمين ، والغياب الشبه التام للمفتشين يشكل أكبر هاجس سواء بالنسبة للمجلس الجماعي أو آباء التلاميذ، زد على ذلك تدهور بعض البنايات التعليمية، والتي تحتاج إلى ترميم استعجالي من طرف الوزارة الوصية، وخصوصا بفرعية زناتة الابتدائية. كذلك يشكل النقل المدرسي سببا رئيسيا في انقطاع عدد من التلاميذ عن التمدرس. كما يشكل الأمن أكبر تحد ، خصوصا في الساعات المتأخرة من اليوم، وخاصة بإعدادية أولاد مومن. من جانب آخر، وإثر تدخل ممثل نيابة التربية والتعليم أكد أن نيابة التعليم بالمحمدية تتقاسم كل هاته الهموم مع الساكنة، وتعمل جاهدة على تجاوز هذه الصعوبات، وذلك بتحقيق ولو جزء بسيط من طموحات آباء وأولياء التلاميذ. وفي سياق متصل بما حملته الدورة ، تدارس المجلس عدة مشاكل أهمها مشكل المواصلات داخل تراب الجماعة، مما أدى إلى خلق أماكن جديدة لوقوف سيارات الأجرة ذات الحجم الكبير، وذلك لفك العزلة عن المواطنين، مع التأكيد على إلزام بعض سيارات الأجرة بأداء المستحقات المترتبة عنها. و تناولت أشغال الدورة أيضا مشكل إدراج سكان دوار للاركراكة في مشروع الفتح 1 . لتتم في الأخير مناقشة الحساب الاداري والتصويت عليه بإجماع الأعضاء الحاضرين. تجدر الاشارة إلى أنه تم تسجيل غياب شبه تام للمصالح التي استدعيت للمشاركة في أشغال هاته الدورة ، حيث حضر ممثلو وزارة التربية الوطنية فقط ، في حين غاب جل ممثلي المصالح الأخرى التي استدعيت، وبذلك شكلت هذه الغيابات حلقة أخرى في تعطيل التنمية بتراب الجماعة ، والتي تبقى في حاجة إلى مزيد من الدعم في جميع المجالات للرقي بها ولو للمستوى البسيط ، لأزيد من 15000 نسمة يعانون من الحرمان والإقصاء !