اهتز الشارع المحلي بخنيفرة، مساء يوم الجمعة الماضي ثامن مارس، على وقع فضيحة أب ضُبط وهو يمارس الجنس على ابنته بإحدى أزقة أمالو إغريبن، ذلك بعدما تجرد هذا الأب من مشاعر الإنسانية والحنان الأبوي. وفي هذا الصدد أكدت عدة مصادر ل»الاتحاد الاشتراكي» أن المتهم قد تمت إحالته، في حالة اعتقال، على غرفة الجنايات باستئنافية مكناس بتهمة اغتصاب ابنته أو ما يعرف بزنا المحارم. وتفيد المعطيات المتوفرة أن الأب (ع.ج)، ويعمل في البناء، ضبطته طفلته الصغيرة، ذات سبع سنوات، متلبسا بممارسة الجنس على شقيقتها، البالغة من العمر 15 ربيعا، وأخبرت والدتها بالأمر، وكم كانت صدمة هذه الأخيرة كبيرة حين اعترفت لها ابنتها بما يفعله بها والدها، ما حمل الوالدة إلى التوجه نحو الشرطة وقدمت بلاغا في موضوع الفضيحة. وحسب مصادر متطابقة، قامت الشرطة بمباشرة تحقيقاتها في الواقعة النكراء تحت إشراف النيابة العامة، والمؤكد أن تكون عرضت البنت الضحية على الفحص الطبي، دون توصل أي أحد لعدد المرات التي فعل فيها الأب فعلته عليها؟، وما إذا كان قد فض غشاء بكارتها أم لا ،إلا أن مصادرنا أكدت اعتقال المتهم والاستماع لأقواله، ولعل البنت لم تكن تستطيع التبليغ عن الواقعة لخوفها الشديد.