قالت مصادر متفرقة إن النقطة الحدودية بين المغرب والجزائر، «زوج بغال « العقيد لطفي ، قد فتحت يوم الجمعة الأخير، بشكل استثنائي، حيث تقرر فتح الحدود لغرض وحيد هو السماح بالعبور لقافلة مساعدات إنسانية بريطانية موجهة للشعب الفلسطينى. وقال نادر دحين، المتحدث باسم قافلة المساعدات البريطانية، في تصريح لوسائل إعلام جزائرية « انتظرنا منذ الخامسة صباحا، على الجانب الآخر من الحواجز، أي بالمغرب، وبقينا ننتظر قرار المسؤولين الجزائريين الذي لم يصدر حتى الساعة الرابعة والنصف ، حيث سمح لنا أخيرا بمواصلة التحرك نحو الحدود التونسية ومصر ثم فلسطين «. وأضاف المتحدث «القافلة تتألف من 22 شخصا، 18 بريطانيا و 3 أتراك وأمريكي واحد، وكلهم يعملون من أجل القضية الفلسطينية .» وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يعاد فيها فتح الحدود البرية بشكل استثنائي للسماح بعبور قوافل إنسانية، ونفس السيناريو قامت به السلطات الجزائرية حين سمحت بمرور القافلة الدولية للتضامن مع غزة، والتي كان يتزعمها البرلماني الانجليزي جورج كلاوي ، وكانت الحدود بين البلدين قد أغلقت منذ عام 1994، في أعقاب هجوم أطلس أسني في مراكش.