أكدت مصادر مطلعة أن وزير العدل مصطفى الرميد، لم يعلن بعد عن شغور منصب مدير الموارد البشرية لذات الوزارة، رغم مغادرة القاضي سعيد صبحي هذا المنصب والذي سبق أن تم استقدامه من بني ملال حينما كان وكيلا عاما هناك. من طرف وزير العدل الأسبق المرحوم محمد بوزوبع. وتضيف ذات المصادر أن مصطفى الرميد سبق أن أعلن في لقاء ضم رؤساء المصالح والاقسام بوزارة العدل، أنه سيتم تعويض هذا المسؤول بآخر في ظرف لا يتجاوز ثلاثة أشهر، ورغم هذا الوعد الذي مر عليه شهران، أي منذ بداية شهر يناير من هذه السنة فلم يقدم الوزير على أي إجراء. ولم يتم الإعلان عن أية مباراة في هذا الشأن. مما عطل مصالح الموظفين والمواطنين على حد سواء،. وتقول مصادر مطلعة لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» إن من بين دواعي تلكؤ وزير العدل في الاعلان عن مباراة لشغل هذا المنصب. هو المس بحقوق الموظفين حيث كان من المفروض ان يتم الحسم في نتائج مباراة المحررين والذين يبلغ عددهم 1200 موظف، رغم اجتيازهم للكتابي إذ لم تعلن النتائج لحد الساعة كما هو الشأن بالنسبة لفئة المهندسين والتقنيين. وهو ما خلق استياء لهؤلاء الذين مازالوا ينتظرون قرار مصطفى الرميد. للإفراج عن نتائج هذه المباريات. وتشير نفس المصادر الى أن الموظفين هم الآخرين يعانون من هذه اللامبالاة، حيث ستؤثر على ترقيتهم المهنية، وكل ذلك يأتي في اطار الحسابات الحزبية الضيقة، قصد تمكين حزب الوزير من التحكم في منصب ادارة الموارد البشرية وهو ما خلق حالة من التوتر في صفوف العاملين بالادارة المركزية. في سياق آخر أصدر الوزير الرميد مذكرة تحدد مدة تناول أطر الوزارة بالرباط لوجبة الغذاء في نصف ساعة. كل ذلك في ظل غياب بنية تقنية للمقصف الذي يديره أحد المقربين من الكاتب العام السابق للوزارة، حيث نجد أن الوجبات الغذائية تباع بأثمنة خيالية رغم عدم جودتها تقول ذات المصادر. مما جعل الموظفين يسخرون من المذكرة ومن الوجبات نفسها. ويفضلون تناول العلكة في وجبة الغذاء. حتى لا تطالهم تهديدات الوزير بسبب هذه المذكرة.