تداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي على امتداد اليومين الأخيرين شريط فيديو قصير لوزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي وهو يرد بشكل ساخر على سؤال أحد لأحد الطلبة حول وفاة الطالب الفيزازي بفاس. ولقد جاء رد الداودي مقتضبا وبلهجة ساخرة: «إيوا مالو، نتا كَالس تتسولني...». وهو الرد الذي أثار غضب رواد الشبكات الاجتماعية المغاربة، الذين عبرت تعليقاتهم عن إدانتهم لذلك السلوك، الذي اعتبروه «غير لائق» بشخص في منصب المسؤولية، ولم يأخذ بعين الاعتبار مشاعر أهل الضحية. وكان محمد الفيزازي، الذي يدرس في جامعة ظهر المهراز بالعاصمة العلمية فاس، قد شارك شهر يناير الماضي في إحدى المظاهرات الطلابية التي طالبت بتحسين الخدمات التي يقدمها الحي الجامعي فاس سايس للطلبة، غير أن التدخل الأمني العنيف نتجت عنه إصابة الفزازي إصابات خطيرة تسببت في وفاته.