وقع لحسن الداودي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، في موقف حرج مع أحد الطلبة، بعدما استفسره بتقديم توضيحات عن أسباب وفاة الطالب الفيزازي بفاس، حيث أجاب الوزير قائلا "إوا مالوا، نتا كالس تاتسولني...." وكان الطالب محمد الفيزازي قد توفي شهر يناير الماضي بعد تدخل أمني عنيف لتفريق مسيرة احتجاجية كان يخودها طلبة جامعة سايس بفاس، قصد المطالبة بتحسين أوضاع الطلاب الاجتماعية المتعلقة بالخدمات التي يقدمها الحي الجامعي لفائدتهم، ومن بينها الاكتضاض داخل الغرف.