وضع عقا لحسن صمصم ترشيحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى، خلفا لعبد السلام أحيزون، الذي قرر عدم الترشح لولاية ثالثة. وقال صمصم، في اتصال هاتفي مع الجريدة، إنه بعث يوم الأربعاء قبل الماضي بترشيحه لرئاسة الجامعة عبر البريد المضمون، وإنه يتوفر على إشعار بالتوصل، لكنه كلما اتصل بالجامعة للإستفسار في الموضوع يتم إخباره بعدم وصول الرسالة بعد، رغم أنه بعثها من تمارة القريبة جدا من الرباط، ولا يستدعي الأمر كل هذا الوقت. وحذر عقا لحسن صمصم، المدير التقني الوطني سابقا، من أن تكون هناك نية لحرمانه من حقه في الترشح، رغم استيفائه لكافة الشروط القانونية، فهو رئيس منتدب للوداد البيضاوي منذ 30 سنة، و حاصل على رخصته الأولى بألوان الوداد منذ سنة 1960. وأضاف أنه سيتوجه إلى الجمع العام، وسيترك القرار الأخير للأندية، مشددا على أن كل ما يتوفر عليه هو رصيده الرياضي وقيمته داخل أسرة ألعاب القوى، ولن يعد بأي شيء، اللهم خدمة ألعاب القوى، مستطردا أنه يتوفر على مشروع سيعرضه يوم الجمع العام. وألمح إلى أنه قام بتشخيص دقيق لواقع أم الألعاب، التي ارتبط بها منذ أكثر من خمسين سنة، قضى خلالها 12 سنة كممارس، وتحمل العديد من المسؤوليات، وعاصر خلالها ثمانية رؤساء، قبل أن يقرر قبل خمس سنوات مغادرة الجامعة، حيث كان يشغل منصب مدير مركز تنمية ألعاب القوى، حيث استقال بعدما وجد أن فلسفته لا تتماشى والفلسفة التي تسير بها الجامعة. «لقد رفضت خلافة سعيد عويطة كمدير تقني، تضمانا معه، بعدما رفضت الطريقة التي تم بها الانفصال عنه». وشدد صمصم على أنه لم يسع يوما لرئاسة الجامعة، «غير أن إلحاح العديد من الأصدقاء ومطالبتهم لي بإنقاذ ألعاب القوى، جعلتني أغير موقفي». واعتبر صمصم أن حصوله على صوت واحد خلال الجمع العام سيكون نجاحا بالنسبة إليه، لأن «ماعندي فلوس ولن أشتري ذمة أحد، فمن صوت علي شكرا ومن رفض لا لوم عليه، لأن المهم هو أن يكون الرئيس المقبل من أسرة ألعاب القوى، وأن يضع مصلحة هذه الرياضة في مقدمة اهتماماته». وأضاف صاحب الرقم القياسي الوطني في مسابقة دفع الجلة، الذي مازال صامدا لعقود، أنه كان يرفض الحديث لأن الأمور «باينة»، والآن «أضع نفسي رهن إشارة الجميع، فالكل يعرف من أكون، فأنا إبن ألعاب القوى، وحاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا، وخدمت هذه الرياضة لخمسة عقود».