في أول تصريح له بعد تعاقده مع النادي المكناسي عزيز كركاش يخص «الاتحاد الاشتراكي» بتصريح خاص قال فيه : بناء على عدة تدخلات من شخصيات و فعاليات رياضية وبعض قدماء لاعبي النادي المكناسي وجمعيات أنصار ومحبي الفريق، قبلت تحمل هذه المسؤولية ورفع التحدي للمساهمة مع كل المتدخلين في إخراج النادي المكناسي من الوضعية التي آل إليها. وضعية لا يمكن تصحيحها في رمشة عين، بل يتطلب الأمر انخراط جميع الغيورين على النادي المكناسي كل من موقعه ، بدءا من الأطقم التقنية والطبية والإدارية للفريق، وصولا إلى آخر محب له، مرورا باللاعبين الذين يتحملون ضغط النتائج ويواجهونها ببسالة وشجاعة، والمسؤولين المباشرين عن تسيير الفريق، والجمهور العريض للنادي الذي يعتبر المساند الأساسي والرسمي للفريق . وبحكم تجربتي المتواضعة التي راكمتها خلال مشواري الكروي سواء كلاعب أو كمدرب، سوف أعمل كل ما في وسعي لكي أحافظ على مكانة الفريق ضمن فرق الصفوة، علما أنني لا أتوفر على عصا سحرية أو خاتم سيدنا سليمان، لكن الإرادة القوية والمساهمة الفعالة للجميع ستكون عاملا إيجابيا ومشجعا قويا لي للمضي قدما نحو محو نتائج الماضي والتوجه نحو بناء فريق قوي قادر على لعب الأدوار الطلائعية في المستقبل. في ذات السياق، أشرف المدرب الجديد للكوديم عبد العزيز كركاش، أول أمس الثلاثاء على أول حصة تدريبية للفريق بحضور كافة اللاعبين ورئيس الفريق ونائب الكاتب العام . بعد ذلك خص ممثلي وسائل الإعلام بلقاء صحفي أكد فيه على صعوبة المهمة، كما شدد على أنه سيشتغل بالإضافة إلى خلق الانسجام داخل الفريق وزرع روح الأمل، على الجانب النفسي الذي اعتبره عاملا أساسيا في المرحلة الراهنة، مضيفا أنه يقدر وضعية الفريق المالية، لذا كان شرطه الأساسي مع رئيس النادي هو تسوية مستحقات اللاعبين التي اعتبرها مدخلا أساسيا لإعادة الثقة والحماس لديهم. وعن مدى استمراره مع الفريق، قال كركاش إن تركيزه الآن منكب في الحفاظ على الفريق ضمن القسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية، وبعد ذلك مدبرها حكيم. من جهته أثنى رئيس الفريق أبو خديجة على عزيز كركاش والروح العالية التي يتحلى وتحلى بها أثناء تقديمه لممثلي وسائل الإعلام الأسبوع الماضي، وطالب الجميع بترك الخلافات جانبا ووضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار.