اكدت إحصائيات حديثة تدهور سوق الإعلانات بالمغرب خلال 2012 ، حيث تراجعت الاستثمارات الاشهارية ب 7.3 في المائة لتصل إلى 5.2 مليار درهم ، بعدما تراجعت كل من حصص التلفزيون ب ب11.7 في المائة والإذاعات ب 11.8 في المائة، كما تراجعت في الآن نفسه حصة الصحافة الورقية من هذه الاستثمارات ب 6.5 في المائة واللوحات الاشهارية ب2.5 . في المقابل عرف الإعلان عبر الأنترنيت تطورا ملحوظا حيث نمت حصته من مجموع الاستثمارات الاشهارية ب 46.6 في المائة كما ارتفعت حصة قاعات السينما من الاشهار ب 11.3 في المائة. ورغم تراجع حصتها خلال العام المنصرم ، مازالت القنوات التلفزية في المغرب تستحوذ على 34 في المائة من سوق الاشهار متبوعة بقطاع اللوحات الاشهارية التي تحصل على 27 في المائة من هذه المداخيل و تّأتي الصحافة الورقية في الصف الثالث بحصة 23 في المائة متبوعة بالاذاعات التي تبلغ حصتها 13 في المائة. بينما لا تتعدى حصة الانترنيت والسينما تباعا سوى 2 و 1 في المائة من المجموع. من جهة أخرى عرف سوق الاشهار في المغرب إنتاج 33182 إعلانا نشر 67 في المائة منها في الصحافة الورقية و13 في المائة في الإذاعات و 12في المائة في اللوحات الاشهارية و 6 في المائة في القنوات التلفزية و 2 في المائة في الانترنيت. ومازالت اتصالات المغرب تتربع على عرش أكبر المعلنين في المغرب ن والذين بلغ عددهم في 2012 زهاء 3979 ، متبوعة بمنافستها ميدي تيليكوم و ونا كوربوريت و شركة المركزية للحليب و مجموعة الضحى و مجابن بيل المغرب وبعدها البنك الشعبي و شركة زيوت المائدة لوسيور كريستال و مجموعة التجاري وفا بنك وآخرون.. وبذلك يحتفظ قطاع الاتصالات بمركزه المتقدم كأكبر مانح إشهاري في المغرب إذ يتجاوز مجموع استثماراته الاشهارية 1.4 مليار درهم متبوعا بقطاع الصناعات الغذائية 500 مليون درهم و القطاع البنكي 380 مليون درهم و قطاع النقل 370 مليون درهمة وقطلع الاعلام 300 مليون درهم ونفس الاستثمار ينفقه قطاع البناء والأشغال العمومية..بينما لاتتعدي قطاعاتالترفيه والتجميل والادارة 200 مليون درهم..