قررت البطلة الأسترالية في رياضة ركوب الأمواج، بيتاني هاملتون، والمشهورة بحادث تعرضها هجوم سمك القرش الذي أفقدها ذراعها اليسرى، أن تخوض غمار تجربة جديدة على رمال الصحراء المغربية. فحسب ما نقلته عنها وسائل الإعلام الأسترالية، فإن هاملتون ستضع مؤقتا ألواح الركمجة لتجلس خلف مقود السيارة إلى جانب 150 فريقا نسائيا سيشاركون الشهر المقبل في رالي عائشة ذي الصيت العالمي الكبير. وستكون هاملتون واحدة من أفراد الفريق الأمريكي، حيث تحدوها رغبة كبيرة في ركوب هذا التحدي، سيما أنها تعلم أن هذا الرالي يعتبر أصعب الرياضات النسائية في العالم ككل. وجاء في إحدى تصريحاتها: «أنا أنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر، سيكون الأمر بالتأكيد مثيرا. إنها مغامرة جديدة، وهذا بلا شك ما يعجبني». تقول هاملتون إنها لا تزال تأمل في المشاركة في طواف النساء حول العالم، وفي انتظار ذلك، ستظل مستعدة لاستغلال الفرص التي تتاح لها، مضيفة أن حماستها زادت أكثر منذ صدور شريط (Soul Surfer) الذي يتحدث عن حادث تعرضها لهجوم سمك القرش وإصرارها على العودة مجددا لمزاولة رياضة ركوب الأمواج حتى بعد أن فقدت ذراعها. وكانت الحادث الذي فقدت إثره هاملتون ذراعها قد وقع عندما كانت تمارس رياضتها المفضلة في سواحل جزر هاواي.