توج 11 متعلم وومتعلمة يمثلون 10 فئات في نهائيات مسابقة «صنعة بلادي» في دورتها الثالثة، التي عرفت العديد من المفاجآت، أبرزها حجب لقب أفضل متعلم صانع تقليدي في فئة الإبداع، حيث لم ترق لمستوى تطلعات لجنة التحكيم، واقتسام فئتي الخشب المعماري والجلد للجائزة مناصفة. هكذا، مر 11 متعلم ومتعلمة إلى السهرة النهائية الكبرى، التي اختير من خلالها أفضل متعلم صانع تقليدي في المملكة، عقب تقديم كل متعلم لمشروعه الاحترافي ودراسته التقنية، حيث تحدى كل متعلم نفسه ليرتقي من مجرد حرفي تقليدي إلى حرفي مقاول. التصويت خلال هذه الدورة، تم عبر الطريقة الكلاسيكية حيث شارك فيها عدة شخصيات لعل أبرزها وزير الصناعة التقليدية، عبد الصمد قيوح، التي سلم بنفسه درع المسابقة لأفضل متعلمة صانعة تقليدية في المملكة، ويتعلق الأمر بممثلة مدينة تارودانت، فاطمة الراجي، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 250.000 درهم مقدمة من طرف البنك الشعبي و150.000 درهم مقدمة من وزارة الصناعة التقليدية، في حين فاز باقي المتأهلين للنهاية الكبرى بمبلغ 60.000 درهم مقدمة من طرف البنك الشعبي، في حين حصل المتأهلون إلى نصف النهاية على مبلغ بقيمة 20.000 درهم. وتوزعت أسماء الفائزين بجوائز الدورة الثالثة من صنعة بلادي على 9 فئات بعد حجب جائزة فئة الإبداع وهي كالتالي: حافظ عبودي من فاس وأمينة مومو من تارودانت (فئة الجلد:)، هشام المباركي من سلا (فئة الخشب)، سعيد مقوري من مراكش (فئة المعدن)، خديجة الرزوكي من وجدة (فئة المنتوجات النباتية)، رشيد سلمان من العيون (فئة الجبص)، حسام المخطوبي من مكناس ومنصف صبور من بني ملال (فئة الخشب المعماري)، عز الدين بنيحيى من الدارالبيضاء (فئة الزليج)، ثم أحمد مديح من آسفيد (فئة الفخار).