من سيفوز في منافسات «صنعة بلادي» قارب برنامج صنعة بلادي على النهاية وسيتم اجراء المسابقة النهائية يوم التلاثاء القادم. فبعد أن تم إجراء مسابقات نهائية فرعية بحيث تم اختيار أفضل صانع عن كل فئة ومن بين 600 مرشح تبقى 28 التي أفرزت في النهاية سبعة مرشحين عليهم التباري على اللقب وتقديم أجود ما عندهم، سبعة صناع تم اختيارهم خلال برايم 14 دجنبر سيكون الجمهور مدعوا لاختيار أحسن صانع تقليدي يوم الثلاثاء القادم ومباشرة على القناة الثانية، اختيار أحد المتبارين الذي سيفوز بمبلغ محترم يقدر ب 250.000 درهم والعديد من الجوائز الأخرى اضافة الى لقب أحسن صانع تقليدي في المغرب، أي أفضل صانع من بين جميع الفئات. وتتلخص فكرة البرنامج في خلق منافسة بين أفضل الصناع المتعلمين بالمملكة لإبراز أفضل إبداعاتهم في برنامج «صنعة بلادي الجيل الجديد»، الذي يهدف إلى تحفيز قطاع اقتصادي واجتماعي مهم ببلادنا وهو قطاع الصناعة التقليدية، من خلال إشراك الجيل الجديد في مستقبل صناعتها التقليدية الغنية وبعد أن جابت قافلة صنعة بلادي جميع مناطق المغرب والتقت مئات الصناع المتعلمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة، لتختار 28 منهم. أربعة في كل صنف: الخشب، المعدن، الزرابي، المنتوجات النباتية وصنف الابتكارات و تابعنا، مع تطور مراحل المسابقة، تطور تقنيات وإبداعات الصناع واكتشفنا مراحل التصميم. ليتأهل سبعة متبارين (واحد في كل صنف) إلى البرايم النهائي، الذي سيتم على إثره اختيار الفائز الأكبر بالجائزة والذي سيتم اختياره من طرف الجمهور عبر. ويعتبر صنعة بلادي من بين البرنامج الناجحة والهادفة ولكن الأمر لا يخلو من عناصر قصور، تتمثل في بعض الملاحظات التي نجملها في ما يلي: الغموض الذي يكتنف قانون المسابقة مع أن فكرة البرنامج هادفة واختيار المتبارين وتقسيمهم وأيضا تحديد الفئات كان مميزا. وأيضا العمل على شكل مجموعات لم يكن مدروسا في الأخير يمكن القول ان البرنامج تجربة مميزة وتملك مقومات الاستمرار، اذا ما تمت مراعاة العديد من النقط وتلافي عناصر القصور والنقص في نجارب المواسم المقبلة.