طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة في بيان له بإطلاق سراح كل من الطالب «كمال.ا» وإبطال متابعة «كريم.ب» المتابع في حالة سراح مع تحريك المتابعة ضد ناهبي المال العام وسماسرة الانتخابات ومافيا العقار، وليس نشطاء الحركات الاحتجاجية السلمية. وندد باستمرار حملة الاعتقالات والمتابعات التي تطال أبناء حي الكوشة بتازة من حين لآخر على خلفية أحداث السنة الماضية . كما لم يفته في هذا السياق تحية الأقلام الصحافية الشريفة الملتزمة بالمهنية والتوازن والحرفية في نقل الخبر، منددا في ذات الوقت بالأبواق الإعلامية المأجورة المسخرة من طرف سماسرة الانتخابات وأجهزة الدولة، مجددا تشبثه بفتح تحقيق نزيه في وفاة الشهيد نبيل الزوهري وتقديم الجناة للعدالة مع الدعوة لجبر الضرر المادي والمعنوي لساكنة الكوشة التي تعرضت لعقاب جماعي في أحداث السنة الماضية، يضيف البيان. جدير بالذكر أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، نصب نفسه طرفا مدنيا للدفاع عن الطالبين «كمال.ا» و «كريم.ب»، مجدّدا مطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والوقوف نضاليا مع كل ضحايا الانتهاكات الحقوقية، معلنا ضم صوته للأصوات الحقوقية المطالبة بفتح تحقيق نزيه ومستقل في استشهاد الطالب محمد الفيزازي.