تم خلال اليوم الثاني من فعاليات المهرجان الوطني للفيلم في دورته 14، توقيع اتفاقية شراكة مابين المركز السينمائي واتحاد كتاب المغرب وقعها كل من مدير المركز نور الدين الصايل ورئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام. وتأتي الاتفاقية من أجل تعزيز التعاون بين المؤسستين الثقافية والفنية السينمائية، وفتح أفاق التحاور الثقافي بين المؤسستين . في حين قدم ممثلو المهرجان السينمائي الإفريقي بواغادوغو المعروف باسم «الفيس باكو»، العناصر الاساسية للدورة 23 للمهرجان، حيث ستعرف مشاركة السينما بتسعة أفلام ،الذي سينظم من 23 فبراير إلى 2 مارس 2013 . وأوضح المندوب العام للمهرجان، أن المغرب سيشارك بثلاثة أفلام في المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة، ويتعلق الأمر بكل من فيلم «اندرومان» لعزب العرب العلوي، «ياخيل الله» لنبيل عيوش و «جناح الهوى» لعبد الحي العراقي . كما أن المغرب سيكون ممثلا أيضا، في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في شخص المخرجة المغربية ليلى الكيلاني، كما سيكون المغرب ممثلا أيضا، في مسابقة أفلام القصيرة بفلمين لكل من فاضل شويكة ومريم التوزاني، كما سشارك كل من محمد نظيف بفيلمه «الاندلس مونامور» ولحسن زينون بفيلميه «موشومة» ضمن فقرات بانوراما الخاصة بالفيلم الطويل، بينما يشارك علي بن جلون وياسمين العيساوي بناني في صنف الفيلم القصير. وأضاف المندوب العام للمهرجان أنه سيتم تكريم العديد من السينمائيين الأفارقة الذين فارقوا الحياة. وأبرز المندوب العام، أن المشاركة المغربية القوية، في هذه التظاهرة السينمائية الإفريقية ليس نابعا من عمق الروابط الثقافية والحضارية بين المغرب والقارة السمراء، فحسب، لكن لأن المغرب بات يمثل قوة سينمائية في القارة الإفريقية، مؤكدا أن المهرجان لم يشهد مشاركة مثل هذا العدد من الأفلام منذ تأسيسه. وأضاف أن اختيار المنظمين البوركينابيين الإعلان عن برنامج مهرجانهم، من المغرب، وتحديدا من طنجة، نابع من قناعتهم بالعلاقات القوية، التي تجمع المغرب بمختلف البلدان الإفريقية، ومن المساعدات التقنية والمادية، التي يقدمها المغرب للسينما الإفريقية، مؤكدا أن المغرب أصبح رائدا في السينما الإفريقية، سواء من حيث عدد الأفلام المنتجة سنويا أو من حيث عدد المهرجانات السينمائية المهمة المنظمة بالمغرب، خصوصا مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، ومهرجان الفيلم الوطني بطنجة.