فاز الشريط الطويل «على الحافة» للمخرجة ليلى الكيلاني بالجائزة الكبرى للدورة ال13 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي اختتمت فعالياته، مساء أول أمس السبت، والذي عرف مشاركة 23 فيلما طويلا في مسابقة الأفلام الطويلة و23 فيلما قصيرا. فيما عادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم«موت للبيع» لفوزي بنسعيدي، وفوز فيلم «المغضوب عليهم» للمخرج محسن البصري بجائزة العمل الأول، أما جائزة أحسن سيناريو فعادت لفيلم «الموشومة» للحسن زينون. كما حصل الممثل محمد بسطاوي على جائزة أحسن أول دور رجالي في فيلم «أيادي خشنة» لمحمد العسلي، بينما تم اختيار جليلة التلمسي كأحسن دور أول نسائي عن دورها في فيلم «اندرومان». بينما توزعت جوائز ثاني دور نسائي لنادية نيازي عن دورها في فيلم «عاشقة من الريف» لنرجس النجار، وفي صنف الرجال عادت الجائزة لأمين الناجي عن دوره في فيلم «اندرزمان» لعز العرب العلوي. أما عن الجوائز المخصصة في صنف الصورة فنالها فيلم «الطفل الشيخ» لحميد بناني، والصوت عادت لفيلم «الموشومة» للحسن زينون، جائزة المونطاج تعود لفيلم «السيناريو» لعزيز سعدالله، بينما حصل فيلم «اندرومان» لعز العرب العلوي عن جائزة أحسن موسيقى أصلية والتي كانت من تأليف محمد أسامة، بينما منحت لجنة تحكيم الفيلم الطويل تنويها خاصا لفيلم «الطريق إلى كابول» لإبراهيم الشكيري . أما مسابقة الأفلام القصيرة، فعادت الجائزة الكبرى لفيلم «الطريق إلى الجنة» لهودا بنيامينة، وجائزة السيناريو لمريم التوزاني عن فيلمها «الليلة الأخيرة»، بينما حصل فيلم «إرث» لرضا مصطفى عن جائزة التحكيم، مع تنويه خاص لفيلم «اليد اليسرى» لفاضل شويكة. الدورة 13 للمهرجان، عرفت كذلك الإعلان عن الجوائز التي منحتها الجمعية المغربية لنقاد السينما التي حصل عليها في صنف الفيلم القصير فيلم «مختار» لحليمة ورديغة مع تنويه بفيلم «اليد اليسرى» لفاضل شويكة، بينما منحت جائزة الفيلم الطويل لفيلم «أندرومان» لعز العرب العرب العلوي، مع التنويه بفيلم «على الحافة» للمخرجة ليلى الكيلاني. كما منحت الجمعية المغربية للدراسات السينمائية جائزة الإبداع السينمائي لفيلم «اندريود» لهشام العسري في صنف الفيلم القصير، وجائزة الفيلم الطويل لليلى الكيلاني عن فيلمها «على الحافة» . هذا، وعلى هامش الدورة السينمائية الحالية قدم نور الدين الصايل، المدير العام للمركز السينمائي المغربي، الحصيلة السينمائية لسنة 2011 وتتجلى في كون الأفلام الأجنبية الطويلة المصورة بالمغرب، خلال سنة 2011، حددت في 9 أفلام طويلة من فرنسا، الهند ، ألمانيا، التشيك، الولاياتالمتحدةالأمريكية. في حين، تم تصوير خمسة أفلام روائية تلفزية أجنبية، بإنتاج فرنسي و ألماني، بينما المسلسلات التلفزيونية الخمس التي تم تصوير أعمالها بالمغرب، فكانت جنسيتها من سوريا، انجلترا، فرنسا واسبانيا، وحددت مجموع رخص التصوير الممنوحة خلال سنة 2011، في 756 رخصة منحت للانتاجات المغربية، مقابل 715 رخصة منحت لأعمال أجنبية موزعة مابين أفلام سينمائية وأفلام الفيديو، الفيلم المتوسط، الوثائقي، الربورتاجات، الفيلم المؤسساتي، سكيتشات، الكليبات، ستيتكومات ... كما حددت لائحة الأفلام الطويلة المعالجة من طرف مختبر المركز السينمائي المغربي، في 38 فيلما طويلا، من ضمنها 7 أفلام من إنتاج مشترك و46 فيلما قصيرا و أفلام إشهارية إضافة إلى تحويل 10 أفلام فيديو إلى أشرطة من حجم 35 ملم وعنونة 18 فيلم. وقدر عدد التذاكر التي صنفها تقرير الحصيلة ضمن خانة الاستغلال السينمائي في 2 مليون و069 ألف و069 تذكرة، استوعبتها 68 قاعة سينمائية على طول الخريطة الجغرافية للقاعات المفتوح حاليا بالمغرب. في حين احتلت أفلام الولاياتالمتحدةالأمريكية المرتبة الأولى على مستوى إيرادات الشباك متبوعة، بالمغرب ثم مصر، ليسجل فيلم «نهار تزاد طفا الضو» المرتبة الأولى على مستوى الأفلام الأكثر مشاهدة ب 75307 تذكرة. كما قام المركز السينمائي بتسجيل 213 فيلما في سجل الأفلام المستوردة وتسليم 183 تأشيرة استغلال تجاري لأفلام سينمائية منها 25 فيلما مغربيا و 1632 تأشيرة ثقافية منحت لأفلام من جنسيات مختلفة. كما قدمت الحصيلة معطيات بالأرقام حول أجندة التظاهرات السينمائية الوطنية (التي قدرت ب 46 تظاهرة موزعة بين مهرجانات ولقاءات، وأيام وأسابيع سينمائية)، وعروض القوافل السينمائية ومشاركة السينما المغربية في المهرجانات الدولية إلى جانب جرد لكل الجوائز التي توجت بها الأفلام المغربية في المهرجانات الدولية. كما شكلت فرصة تقديم الحصيلة السينمائية، من طرف نور الدين الصايل مناسبة تناول فيها إلى خمس نقط اعتبرها مرتكزات ومدخلا لأرضية الحوار مع السينمائيين والمهنيين والنقاد ..، حيث تطرق في النقطة الأولى لإستراتجية المركز على مستوى الإنتاج حيث حققت مكتسبات من ناحية ارتفاع وثيرة انتاجية الافلام المغربية مع ضمان استمراريتها. أما بالنسبة للنقطة الثانية، أعلن فيها أنه لأول مرة في تاريخ السينما المغربية يعرض 16 فيلما مغربيا في القاعات السينمائية. وفيما يخص النقطة الثالثة، أشارالصايل إلى مشاركة الأفلام المغربية في 118 مهرجانا دوليا وعربيا، معتبرا أن تكاثر حضور الأفلام المغربية في المهرجانات الدولية له أكثر من مدلول ومعنى ثقافي وسينمائي. أما النقطة الرابعة، يعلن فيها إلى أن سنة 2011 ساعدت في تقديم منحة التسبيق ل 28 فيلما سينمائيا مغربيا ستكون جاهزة خلال الدورة المقبلة للمهرجان. في المرتكز الخامس والأخير، أشاد بالإنجازات والجوائز التي أصبحت تحصدها الأفلام المغربية على مستوى المهرجانات الدولية، حيث تم الفوز في سنة 2011 ب 42 جائزة دولية. وأكد أن هذه الظاهرة الايجابية ستستمر في السنوات المقبلة.