تفاجأ المواطن يوسف مرضي من مواليد 26/01/1983 و الحامل للبطاقة الوطنية رقم BK 24056 ، الساكن بإقامة المستقبل مجموعة 1 عمارة 2 الرقم 19 سيدي معروف مقاطعة عين الشق، لخبر توقيفه عن الشغل يوم 30 يونيو 2012 ، حيث كان يعمل و يشتغل بنادي المكتب الشريف للفوسفاط منذ سنة 2000 . و حسب شكاية المتضرر، فإن طرده التعسفي يرجع إلى أحد المسؤولين ممن التحقوا بهذا النادي ، و«الذي تعامل معي بنوع من الشطط و دفعني الى التوقيع على العمل مع إحدى الشركات لمدة ستة أشهر و كأنني تابع لهذه الشركة و ليس للمكتب الشريف للفوسفاط» يقول المشتكي، معتبرا ذلك «خطوة مدروسة الغرض منها إبعادي من هذا المركب لأنني أصبحت أتوفر على خبرة كبيرة في عدة مجالات أهمها إصلاح أرضية الملاعب الخاصة بالكرة الصفراء ( كرة المضرب)». و حاول المشتكي، الذي يعيل أسرة تتكون من عدة أفراد على رأسهم والدته، أن يحل هذا المشكل وديا، ثم عبر المساطر القانونية، إذ لجأ الى المندوبية الإقليمية للتشغيل الدارالبيضاء عين الشق بحي الأسرة دائرة الشغل الثالثة، و تم استدعاء مدير نادي م-ش-للفوسفاط يوم 17/07/2012 في الساعة 15 ، لمحاولة التصالح بشأن هذا النزاع تحت رقم 192/2012، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل لعدم حضور المسؤول المعني بالأمر، و هو ما جعل المشتكي يلجأ إلى القضاء من أجل إنصافه و إعادته إلى عمله ، علما بأن العديد من الموظفين و العمال تعاطفوا مع المشتكي ، و منهم من دون إشهادا مصحح الإمضاء، يصرحون فيه تحت جميع الضمانات الفعلية و القانونية دون ضغط أو إكراه بأن يوسف مرضي كان يشتغل بنادي المكتب الشريف للفوسفاط. المشتكي و من خلال جريدة الاتحاد الاشتراكي، يوجه نداء إلى المسؤولين بالمكتب الشريف للفوسفاط من أجل إنصافه «عبر التراجع عن قرار طردي و إرجاعي إلى عمله ،اعتمادا على سمعتي الطيبة التي يشهد بها الجميع، و أيضا على خبرتي الميدانية و علاقتي المتميزة مع رواد هذا النادي» .