من جديد نبهت الجمعيات والنقابات العاملة بسوق الأحد إلى المشاكل والإختلالات التي أضحت تؤرق كاهل التجار و الزبناء على حد سواء، وطالبت الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتوفيرالشروط الصحية اللازمة للتجارلمزاولة مهنتهم في ظروف ملائمة جدا، وضمان السيرالعادي لهذا المركب التجاري الكبير، وضمان الراحة والأمن والسلامة لجميع المواطنات والمواطنين الذين يترددون على السوق للتبضع. وفي هذا الصدد أصدرت 17جمعية ونقابة بسوق الأحد بيانا مشتركا حملت فيه المسؤولية في هذه الإختلالات التي يعرفها المركب التجاري إلى السلطات التي بقيت تتفرج على مشاهد مخزية تتكرريوميا وتسيء إلى التجاروالمركب والزبناء معا، ومن أبرزهذه المشاكل الكبرى، عودة الباعة المتجولين الذين ملأوا كل جنبات المركب والساحات الموجودة أمام المسجد وجميع المداخل والممرات، وكثرة المتسولين في كل مداخل المركب والذين أصبحوا يشكلون شبكة منظمة، وتزايد العربات المجرورة مما تسبب في عرقلة السير داخل وخارج المركب وانتشارالنشالة واللصوص بشكل لافت للنظروتفاقم ظاهرة الأفارقة الذين يروجون لبضائع فاسدة، هذا فضلا عن ضعف البنيات الأساسية من قبيل الإنارة والمرافق الصحية وغياب مركزصحي وعدم اكتمال أشغال التسقيف بهذه المعلمة التجارية. وأمام هذه الوضعية التي آل إليها المركب التجاري سوق الأحد بأكَادير،انتقدت الجمعيات والنقابات في بيانها الإستنكاري ، دورالسلطة في الحفاظ على النظام والسيرالعادي للمركب وضعف التواجد الأمني داخل المركب لمطاردة اللصوص والنشالين الذين ينهبون جيوب الزبناء وسلع التجار. كما أعلنت عن استنكارها الشديد للإستفزازات التي يتعرض لها التجاريوميا من قبل ممثل للسلطة، لذلك طالبت الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لتصرفاته التي زادت على حدها، وحملت المسؤولين من سلطات ومنتخبين كل من موقعه مسؤولية الإختلالات والمشاكل التي يعرفها المركب. وفي هذا الشأن ذكرت الجمعيات والنقابات أنها مازالت تنتظرالوعد الذي قطعه والي الجهة وعامل عمالة أكَاديرإداوتنان على نفسه بعقد اجتماع طارئ ومستعجل لمناقشة كل المشاكل التي يخبط فيها سوق الأحد وإيقاف نزيف الإختلالات التي تراكمت بشكل لايطاق.