1 ما كل من يقرأ يقرأ، وما كل من يكتب يكتب 2 الرطوبة ابدا عدوة الكتب 3 المكتوب قدر الانسانية دائما لذلك يشبه الكتاب جناحين كي تحلق الانسانية في سماء انسانيتها 4 ما لا تصنعه الكتب، هو ان يتحول الحوين المنوي الى مجرد حيوان منوي مثلما يصبح الجرو كلبا، ثم يعتز بكبره وبكلبيته! 5 الكتابة وجود.. لكن لولا الفراغ الفاصل بين كتل الابجدية.. لما كان للكتابة معنى، المعنى الذي هو الوجود عينه 6 الخطابة عكس الكتابة.. لذلك كل كتابة فيها خطابة، لا تستحق معنى كتابة 7 في كل كتاب توجد رسالة الى قارئ فرد مهما زعم الزاعمون ان في الكتب رسائل جماعية 8 ان تكتب معناه ان تنهض الصلصال الذي كنت، وان يعيد عجنك الصلصال الذي سيكونك، فتكونه 9 الكتابة على شواهد القبور، مثل البكاء وراء الميت، اما من سكن القبور. فلا يستحق موته، الا اذا استحق حياته، فاذا استحقهما، فهو يزداد حياة اذ يموت! 10 ان تقرن اسم حبيبتك باسمك كتابة، على جدع شجرة، فكأنك تستدعي الحياة، كي تجذر شجرة انسابك الخاصة. 11 لا تختلف كتابة رسالة على شاشة المحمول. عن مكالمة شفوية الا من حيث رخصها كل كتابة رخيصة تتشبه باللغو المرسل او تتشبه باللغة العملية حتى، هي بالتأكيد، ليست من الكتابة في شيء 12 التصفح عدو الكتابة.. فانت حينما تتصفح لا تصفح او تعفو عن المكتوب، بل تصفح عن المقروء فقط. 13 لن تمنحك الكتابة الا اذا منحتها ماعندك، ومما يزيد على ما عندك فخذ الكتابة بقوة اذن، 14 ما اضعناه ونضيعه دون كتابة، هو دائما أكبر وأكثر وأهم من كل ما كتبناه وما سنكتبه 15 لا شيء يتأجل في الكتابة وان كان لكل اجل كتاب...