تلقت عناصر الدرك الملكي صبيحة أمس خبرا مفاده وفاة شابة حرقا بدوار المجولين التابع ترابيا لجماعة بوحمام الذي يبعد عن مدينة سيدي بنور بحوالي 15 كيلو مترا في اتجاه مدينة الزمامرة. وتفيد مصادر الجريدة كون الضحية المسماة قيد حياتها خديجة تقطن بمنطقة عبدة كانت رفقة عشيقها المسمى م.ع المزداد سنة 1993 عازب، يقضيان ليلة في إحدى البيوت المهجورة البعيدة عن الدوار والقريبة من غابة بوحمامة استعمل في بنائها، التبن واللدائن . وتضيف المصادر أنه في الوقت الذي عمد فيه العاشقان للنوم، اندلعت النيران نتيجة احتراق الشمعة التي كان يستعملانها للإنارة لتتسبب بذلك في حريق مهول حيث احترقت الشابة وتفحمت والبالغة من العمر 25 سنة بينما نجا عشيقها من ذلك. هذا وقد حلت عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية بعين المكان قصد معاينة الحادث والقيام بالإجراءات الضرورية لأجل الكشف عن الأسباب الحقيقية. * الغياب الدائم لمديرة المستشفى الاقليمي للمسيرة الخضراء بميسور، وتسييرها المزاجي والارتجالي وإعطاؤها للتعليمات عبر الهاتف. * الحالة المزرية لقطاع الصحة بالإقليم والمتمثلة في الغياب المتكرر للعديد من الأطباء الاختصاصيين، وقلة الموارد البشرية وسوء الاستقبال. * تحمل رئيس اللجنة الاقليمية مسؤولية تأخر البت في اعتبار إقليم بولمان منطقة نائية تستحق التعويض. * عدم احترام مدونة الشغل (أجر مستخدمي وأعوان الأمن والحراسة بالمؤسسات التعليمية). * تفشي ظاهرة النقل السري (سيارات نقل البضائع - سيارات 207-triporteurs ). * خرق القانون المنظم لإعطاء رخص النقل المزدوج . * تكريس أزمة النقل وضعف الشبكة الطرقية مما يفرض العزلة على العديد من المناطق القروية. * الظروف المزرية والصعبة التي يشتغل فيها عمال منجم الغاسول. * إقصاء الفدرالية الديمقراطية للشغل من المشاركة في المناظرة المحلية لإصلاح القضاء. وإذ يقف الاتحاد المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل على هذا الوضع الاستثنائي، فإنه يحمل عامل الإقليم كامل المسؤولية ويطالب بالعمل على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير والاستجابة الفورية لجميع المطالب.