توصل مكتب فرع كريديد لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعريضة استنكارية يستفاد منها أن أرباب سيارات الأجرة الكبيرة التابعة لجماعة كريديد أصبحوا يعانون عدة مشاكل ومضايقات من قبل نفس الحرفيين التابعين لجماعة بوحمام وتتجلى فيما يلي: * استعمال العنف والتهديد وفرض قانون القوة. * حمل المسافرين من نقطة الانطلاق «كريديد» بدون موجب قانون وخارج الأعراف المتداولة بين أوساط المهنيين. * أداء رسوم وواجبات الوقوف لجماعة كريديد في حين أن جماعة بوحمام لاتطبق نفس الإجراء على سيارات الأجرة التابعة لها فضلا على ارتفاع كراء الرخصة. ومباشرة بعد توصله بهذه العريضة، وخوفا منه على سلامة المسافرين عمل مكتب الفرع المحلي على عقد عدة جلسات للحوار بين الطرفين حضرها قدامى الحرفيين من أجل احتواء هذا المشكل وتجنب كل النتائج السلبية غير المحسوبة العواقب. وخلال أربع (04) جلسات من الحوار والنقاش الهادئ الذي سهر على إدارته كاتب الفرع الأخ المصطفى الكموني تشبث أرباب سيارات الأجرة التابعة لجماعة كريديد بمطلبهم المتعلق بعدم شرعية نقل المسافرين من محطة الوقوف من قبل سيارات الأجرة التابعة لجماعة بوحمام ويعترف أرباب سيارات الأجرة لجماعة بوحمام بأحقية هذا المطلب حسب القانون المنظم للمهنة وينتظرون بأن يتدخل أرباب وسائقي سيارات الأجرة بجماعة كريديد بمنعهم من نقل المسافرين من نقطة الانطلاق كريديد، وهذا مايتحاشاه الموقعون على العريضة تفاديا لوقوع اشتباكات لاتحمد عقباها. وانسحب أرباب سيارات الأجرة التابعة لجماعة بوحمام من جلسة الحوار الرابعة دون الوصول إلى أية نتيجة تذكر. ويطالب مكتب الفرع المحلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكريديد من السلطات الإدارية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا النزاع الحاصل بين مهنيي نقل المسافرين بجماعتي بوحمام وكريديد ويلفت النظر إلى أن أي تصدع أو عنف يهدد سلامة المهنيين والمسافرين تتحمل مسؤوليته الأجهزة الإدارية المعنية محليا وإقليميا لكونها تعلم بتفاصيل وخبايا هذا الملف وتتمادى في التماطل لتطويق هذه الأزمة واحتواء مشكل يمكن أن يدمر حياة عدة أسر بريئة.