علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن الشابة التي أقدمت على محاولة الانتحار يوم الثلاثاء الأخير 8 يناير الجاري، والتي تشتغل كخادمة بإحدى الشقق التي هي في ملكية طبيب للأسنان منذ حوالي شهرين، بحي بوركون بالدار البيضاء، قد تحسنت وضعيتها الصحية وإن كانت مصابة على مستوى الجبين/الحاجب، اليد والأنف، وذلك بعد أن رمت بجسدها من الطابق الخامس للعمارة التي توجد بها الشقة المذكورة. وبحسب التحريات الأولية فإن المعنية بالأمر والتي تبلغ من العمر 19 سنة، قد أقدمت على محاولة الانتحار كرد فعل، نتيجة لعامل نفسي قد يكون ألمّ بها بعد أن أبلغتها مشغلتها بأنها ستتصل بوالديها قصد اطلاعهم على أمر تأخرها عن العودة ذات ليلة، دون أن تقدم جوابا شافيا يعلل تأخرها، سيما أنها أخبرت المشغلة بأنها كانت تجلس بدرج البناية فغالبها النوم هناك ونامت. هذه الواقعة قد تكون هي السبب في إقدام «الخادمة» على محاولة الانتحار، بحسب مصادر الجريدة، وذلك من أجل تفادي اللقاء بأسرتها التي تغيرت معاملتها لها منذ حوالي سنتين عندما كانت تشتغل بمكناس، بعد أن صادفها شخص قام بنقلها إلى مدينة مراكش وهناك اغتصبها وسلبها مبلغا ماليا قدره 2000 درهم، وتخلى عنها هناك.