اتفق وزير التعليم العالي لحسن الداودي والكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي محمد درويش والمكاتب المحلية لمؤسسات الطب والصيدلة وطب الأسنان يوم الاثنين 31 دجنبر 2012 على منح الأساتذة الباحثين الاشتغال خارج مؤسساتهم يوم الجمعة مساء أو السبت صباحا حسب اختيار ورغبة المعنيين. وحسب مصادرنا، فإن هذا القرار هو قرار يطبق في مرحلة انتقالية ويلزم الحكومة بإيجاد المصحات الجامعية التابعة للمراكز الاستشفائية بمدن وجدة، فاس، الدارالبيضاء، الرباطمراكش. كما أن الحكومة، وفق الاتفاق، ملزمة خلال هذه الفترة بمعالجة كل الاختلالات التي تعيشها منظومة الصحة بالمغرب حتى يتمكن الأساتذة الباحثون من القيام بأدوارهم ومهامهم تأطيرا وتكوينا. وكذلك مواصلة البحث العلمي في أحسن الظروف. وقد قرر، أيضا، مسؤولو المكاتب المحلية في نفس الاجتماع، قبول الاقتراح، بشرط أن يتم تقييم إيجابياته وسلبياته في اجتماع رسمي ثلاثي. وقررت اللجنة تدارس كل الملفات التي تعرفها المنظومة الصحية، في مقدمتها مشاكل المدرجات وكذلك النقص في الموارد البشرية، وظروف اشتغال وتكوين الطلاب الأطباء.. وفي هذا الإطار، يقول محمد درويش الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إن الحكومة، في شخص وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، ملزمة بإيجاد حل عاجل لبناء مدرجين اثنين بكلية الطب والصيدلة بمراكش وزيارة هذه المؤسسة في أقرب وقت ممكن. وبخصوص الوقت الكامل المهيأ، فإن اقتراحا حكوميا، يضيف درويش، تم تداوله يوم الاثنين 31 دجنبر 2012 في اجتماع رسمي ضم وزارة التعليم العالي والنقابة والمكاتب المحلية بمؤسسات الطب والصيدلة و طب الاسنان، حيث تم الاتفاق على اختيار الأساتذة الباحثين ليوم الجمعة مساء أو السبت مساء للاشتغال خارج مؤسساتهم. وكان اجتماع انعقد يوم 23 نونبر 2012 قضى بتكوين لجنة ثلاثية تقنية اشتغلت مدة شهر كامل حول ملف اشتغال الأساتذة الباحثين خارج مؤسسات عملهم، في إطار ما يسمى بالوقت الكامل المهيأ قبل أن تتوج هذه الأشغال باتفاق آخر ساعة من السنة الماضية