ستعرف دورة هذه السنة من رالي باريس دكار مشاركة مغربية وحيدة ممثلة في الدراج حارث كَباري. غير أن حجز كَباري لمقعده ضمن كوكبة المشاركين لم يكن بالأمر السهل، وسبقه سباق آخر لا يقل صعوبة مع ما ينتظره في صحاري الشيلي، البيرو والأرجنتين، حيث وجد نفسه مجبرا على البحث عن محتضنين يمولون مغامرته في قلب الصحراء، والتي تصل تكلفتها إلى مليون درهم. ويراهن المتسابق المغربي على تقديم مردود جيد في تظاهرة هذه السنة، معتمدا على ولعه بركوب المغامرات وعزمه على تحسين ترتيبه، مقارنة مع مشاركته الأولى في دورة 2011، حيث تمكن حينها من احتلال المرتبة 60 من بين 230 متسابقا ينتمون لمختلف مناطق العالم، وهي مرتبة تظل كيفما كان الحال مشرفة.