بدون ترخيص، بدون سند قانوني، تم ليلة الجمعة الأخيرة ، وضع لوحة إشهارية ضخمة جدا، بزنقة عين حرودة المتفرعة عن شارع آنفا لشركة «دوزاكوم» المقربة جدا من الكاتب العام لجماعة الدارالبيضاء، في الوقت الذي تحث فيه دوريات وزارة الداخلية على إخضاع سوق اللوحات الإشهارية إلى مسطرة السمسرة العمومية مع دفتر تحملات واضح البنود! وكان موضوع اللوحات الإشهارية قد أثار كثيرا من الجدل، بدءا بشركات ترفض أداء ما بذمتها، وانتهاء بأخرى تستبيح كل الأماكن والفضاءات في التراب البيضاوي، في غياب تصميم هيكلي على صعيد المدينة ، يحدد نقط وضع هذه اللوحات بشكل مضبوط لا يشوه المنظر العام أو يكرس الارتجالية !