اجتمع أعضاء المكتب الفيدرالي لكرة السلة مساء أول أمس الخميس لأجل التحضير لأشغال الجمع العام الاستثنائي، وترأس هذا الاجتماع رئيس الجامعة محمد دينيا الذي غاب عن التسيير لعدة أشهر مفوضا هذه المهمة للدكتور فؤاد عمار، وتدارس المجتمعون حسب عضو مسؤول كل القضايا المتعلقة بالجمع العام المقبل الذي حدد في الثالث عشر من يناير المقبل، وهو الجمع العم سيأخذ صبغة الاستثنائي بعدما تأكد أن الرئيس دينيا سيقدم استقاله، وعليه فإن المجتمعين فتحوا باب الترشيح أمام كل من تتوفر فيه الشروط لشغل منصب الرئاسة، وحدد المكتب الجامعي يوم سابع يناير المقبل في الساعة الرابعة عصر كآخر توقيت لقبول ملف الترشيح، حسب ما أفاد به مصدرنا، الذي أضاف بأن التقريرين الأدبي و المالي سيتم نشرهما على موقع الجامعة يوم الجمعة المقبل على أبعد تقدير، وذلك لفسح المجال أمام ممثلي الأندية للإطلاع عليهما. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع حضره كل من مولاي سعيد المغاري، الدكتور فؤاد عمار، الدكتور سعد مولين، الدكتور كمال بنعمر، بالإضافة إلى رئيس الجامعة محمد دينيا وتغيب عنه أحمد المرنيسي. وكان العضوان الزاوي والزنايدي قدما استقالتهما في وقت سابق. وبخصوص الإعتذار العام المتعلق بخمسة أندية أكد مصدرنا أن هذا المشكل لم يتم تداوله، وأن الاجتماع كان مخصصا فقط للتحضير لأشغال الجمع العام الاستثنائي. وللتذكير، فإن أسرة كرة السلة تعيش على ارتفاع الانقسام بعدما رفضت خمسة فرق المشاركة في الجولتين الأولى والثانية من دوري القسم الممتاز، لكن الأمال معقودة على المكتب الفيدرالي المقبل لتطويق المشكل. أربعة تعادلات متتالية لفريق الرجاء البيضاوي من المسؤول؟! ساد الاعتقاد مع انطلاق الدوري الاحترافي الجاري في نسخته الثانية بأن فريق الرجاء البيضاوي سيحصد هذا الموسم الأخضر واليابس، خصوصا بعدما تفتقت شهية المدرب فاخر ومعه الرئيس بودريقة في دخول سوق الانتدابات من بابه الواسع مبكرا، لاستقطاب أجود العناصر بالبطولة المحلية فيما يشبه التسابق نحو عملة كروية بإمكانها أن تضخ جرعة أوكسجين في الجسم الرجاوي، لكن ورغم هذه الانتدابات التي كلفت خزينة الرجاء أو جيوب بودريقة - لا يهم - فإن الفريق الأخضر ظهر في العديد من المباريات بصورة عادية جدا، وإن كان رهان المسؤولين هو إثبات الذات عطاء ونتائج وأحلام الجماهير هي إذكاء الأفراح بالمدرجات. فمن المسؤول، إذن، عن تخييب الآمال، وتبخر الاحلام؟! كل الاتهامات تتوجه الآن سهامها صوب المدرب امحمد فاخر الذي عجز عن تسطير وصفات ديداكتيكية ناجعة لرسم التفوق على الخصوم، وهو الذي سطر لائحة المنتدبين وعددهم سبعة عشر لاعبا، لكن رهان التفوق لم يكتب له أن يسجل، إن على مستوى الأداء الفرجوي أو كسب رهانات الفوز، فما رأي المدرب فاخر الذي اكتفى بأربع نقط خلال المباريات الأربع الأخيرة؟! قد يبرر المدرب امحمد فاخر النتائج التي لم ترق إلى الحد الأدنى من تطلعات الجماهير إلى التحكيم، وسوء أرضية الملعب، وسوء أحوال الطقس، والعشب الاصطناعي، وكثرة الاصابات، والبرمجة.. وما إلى ذلك من المشاجب التي اعتاد أن يعلق عليها المدرب فاخر تعثرات فريقه. لكن كل هذه التبريرات تبقى واهية مادام الرئيس بودريقة وفر - ومايزال - كل طلبات ومتطلبات المدرب فاخر بما في ذلك الانتدابات على أعلى مستوى، والمعسكرات من خمسة نجوم، والمكافآت من العيار المشجع.. لكن كل هاته المحفزات التي لم تتوفر عليها جميع الفرق لم تعط أكلها، فمن المسؤول إذن؟! الإصابة تغيب العمراني عن الوداد لأزيد من شهر سيغيب هشام العمراني، مدافع الوداد البيضاوي، عن الميادين لما يزيد عن الشهر، بعد تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى أعلى عضلة الفخد، في إحدى الحصص التدريبية للفريق. وكشفت الفحوضات الطبية التي خضع لها العمراني عن حجم الإصابة، التي يحتمل أن يغيب على إثرها اللاعب الودادي عن الملاعب لأزيد من أربعين يوما. وسيغيب العمراني عن فريقه في مباراتي الوداد أمام حسنية أكادير والمغرب التطواني، على تكون فترة توقف البطولة مناسبة للتعافي والاستعداد لاستئناف التداريب، في أفق العودة إلى أجواء التنافس مع انطلاق الشطر الثاني من الدوري.