فاز فريق الوداد البيضاوي على نظيره اولمبيك اسفي ليلة أول أمس السبت برسم الدورة 13 من البطولة الاحترافية، بالمركب الرياضي محمد الخامس امام جماهير عريضة بحصة ثقيلة (4 -1) في مباراة عرفت قبل انطلاقتها الفرحة الكبيرة لمناصري الفريق الاحمر المتكونين من الالترات والوينرز ووداد الامة والبيت الاحمر، والذين رفعوا التيفو تعبيرا عن الفرحة والمساندة بعد الحضور المتميز للعناصر الحمراء في لقاء الديربي امام الجار الرجاء البيضاوي نهاية الاسبوع ماقبل الماضي. وقد اندفعت العناصر الودادية منذ صافرة الحكم عبد الحكيم اليعقوبي من عصبة الشرق الأولى ، بحثا عن التهديف بواسطة الثلاثي فابريس اونداما، ليس مويتيس وجوب اندرسون، الى جانب ياسين لكحل وبرابح، وقد تأتى لها ذلك بواسطة فابريس اونداما الذي تلقى كرة نصف هوائية داخل المعترك، وبضربة رأسية بديعة اودع الكرة داخل شباك الحارس باكي، وذلك في حدود الدقيقة العاشرة ( د 10). هدف اشعل فتيل المدرجات وأعاد البسمة لكل الجماهير الودادية التي ساندت الفريق الاحمر طيلة اللقاء. لكن الخصم، الضيف المسفيوي لم ينزل يديه بل بحث بكل وسائله، واخرج كل الياته. بحثا عن التعادل، بواسطة ابراهيمي نديون ورفيق عبد الصمد الذي سبق له وان حمل قميص فريق الوداد البيضاوي . رفيق الذي ظهر بمستوى متميز واكد انه مازال في أعلى عطاءاته الكروية، حرك الخط الامامي وكان وراء توقيع هدف التعادل، بعد سدد بقوة ضربة خطأ، والتي منحت الزاوية، ومن رجله ارسل كرة جميلة داخل المعترك نحو رأس الحرباء محمد لعفافرة (د 16) اي مباشرة بعد هدف الوداد بست دقائق. وهو الهدف الذي حرك من جديد، الخط الهجومي للوداد الذي كان ان يضاعفا لحصة في الدقيقة 30 بواسطة ليس موينتيس، وياسين لكحل الذي سيد كرة قوية مرتب سلام فوق شباك الحاري باكي (د 39)، لتنتهي الجولة الاولى بالتعادل هدف لمثله مع بداية الجولة الثانية، وبالضبط في حدود الدقيقة الثالثة تمكن الوداد من مضاعفة الحصة، بواسطة هشام العمراني مع طردا لهداف حمد الله عبد الرزاق. وبعدما لمس الكرة بيده، الحكم اليعقوبي لم يتردد في اشهار الورقة الحمراء في وجهه، وهو الطرد الذي اثر بشكل كبير على مستوى الخط الامامي لاولمبيك اسفي، واثر ايضا على كل الجماهير والمرافقين للفريق المسفيوي. هذا اللاعب الذي تلقى حسب ما توصلت به الجريدة من اخبار العديد من العروض على المستوى الوطني والخليجي، واهمها عرض فريق الوداد البيضاوي الذي يرغب في ضم الهداف الذي سجل 16 هدفا لحدود الدورة 12 ومع توالي الدقائق، ومع مجريات الشوط الثاني، ومن خلال العمليات الهجومية المتواصلة والاسلوب الهجومي الذي نهجه المدرب بادو الزاكي الذي تم استثماره تمكن الوداد من تسجيل الهدف الثالث في حدود الدقيقة 67 بواسطة ياسين لكحل ورغم المحاولات والمبادرات للاعبي اوملبيك اسفي والمجهودات التي قام بها رفيق عبد الصمد، الذي انسل من الوسط ورارغ وتوغل داخل معترك الوداد، لكنه لم يفلح في ترجمة هذا المجهود لهدف نظرا لعدم تحكمه في الكرة وكذا لتواجد الحارس نادر لمياغري الذي تصدى لهذه المحاولة. وقد قام المدرب بادو الزاكي للبعض التغييرات على اساس الاحتفاظ على توازي الخطوط وكذا الامتياز، حيث اقحم نجدي مكان ياسين لكحل واصبحي مكان برابح، مع خروج مراد لمسن الذي ترك مكانه لايوب الخلقي، وهو التغيير الذي اثمر، واعطى هدفا رابعا بواسطة لاعب الوسط المميز يونس المنقاري صخرة الدفاع (د 91) بعدما اضاف الحكم اربعة كوقت بدل الضائع، من تسديد قوة لم تترك اي خط للحارس باكي. كما اقحم المدرب الربان الجديد للرئيس المسفيوي كوير لوران الذي عوض الاطار الوطني السكيتيوي البزغوزي، مكان مديان والعنصري مكان الحسين زيدون واللذان سبق لهما ان لعبا لالوان الوداد البيضاوي لينتهي اللقاء على ايقاع الاحتفال للجماهير الودادية بفريقها حول الفوز والحضور القوي والمتميز، والعمل الكبير الذي يقوم به الاطار الوطني لن الفريق المدرب بادو الزاكي، بنفس العناصر التي كان يؤطرها الربان الاسباني بينيبتو فلورو...