أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ، أن خطة العمل المشترك بين دول الخليج والمغرب والأردن (2012 2017) ستكون ضمن النقاط المطروحة للبحث خلال القمة الخليجية 33 التي انطلقت أشغالها مساء يوم الإثنين بالمنامة. وأوضح الزياني في حديث صحفي لجريدة (الأيام) البحرينية، نشرته أمس ، أن هذه الخطة التي تم إقرارها في الاجتماع الوزاري المشترك الثاني الذي عقد بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزيري خارجية المغرب والأردن في 7 نونير 2012 بالمنامة « ستعرض على مقام المجلس الأعلى في دورته 33 ». وذكر الزياني بأن هذه الخطة التي تهم التعاون المشترك مع المغرب والأردن والأهداف المرحلية والآليات المقترحة لتحقيقه ، «تأتي تنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بهدف تأسيس شراكة استراتيجية متميزة مع البلدين الشقيقين». وأشار إلى أن هذه الخطة التي تمتد ما بين سنتي 2012 و2017 ، تشمل تعزيز وتدعيم التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والزراعية، وأيضا في ميادين الأمن الغذائي والمواصلات وتقنية المعلومات والموارد الطبيعية، والطاقات المتجددة، والكهرباء والبيئة، والتنمية الاجتماعية، والتعليم العالي والتقني والبحث العلمي، والشباب والرياضة والقضاء. وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا في نونبر الماضي بالمنامة اجتماعين منفصلين مع وزيري الخارجية الأردني ناصر جودة والمغربي سعد الدين العثماني، بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور الزياني، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بتأسيس شراكة استراتيجية متميزة مع المغرب و الاردن.