علمت الاتحاد الاشتراكي أن أكثر من 6000 زبون استفادوا من المصابيح الاقتصادية ب8 دراهم عوض 17 درهما أي ما يعادل 64 ألف مصباح.. واستفاد أكثر من 12 ألف زبون من العدادات الكهربائية الإضافية ما بين في المدة الفاصلة ما بين شهر مارس ومتم نونبر من هذه السنة.. فعلى مستوى الماء، تم توزيع 6700 عداد إضافي.. أكثر من 1300 ربط اجتماعي بالنسبة للكهرباء و1000 بالنسبة للماء.. كما استفاد التجار الصغار ذوو الدخل المحدود من 133 ربطا اجتماعيا بالنسبة للكهرباء و73 بالنسبة للماء.. جاء هذا في إطار تفعيل الاتفاقية المبرمة بين السكان والوكالة عقب الاحتجاجات الصاخبة التي عرفتها مراكش، احتجاجا على غلاء الفواتير.. الاتفاقية التي نصت على 17 بندا وكانت فيها الكثير من البنود الإيجابية لصالح الأسر المعوزة. فعادت الأمور إلى نصابها إلى غاية الشهور الصيفية التي تزامنت مع شهر رمضان وارتفاع الحرارة التي بلغت 53 درجة مائوية، واعتماد أغلب السكان البقاء في مدينتهم. وبالمقابل اعتمدوا على آليات التبريد ومكيفات الهواء وهي وسائل ترفع بشكل كبير من الاستهلاك.. وقد تأكد ذلك من خلال فواتير شهري 7 و8 ، وهو ما جعل بعض الاحتجاجات ترتفع مرة أخرى ما دعا الوكالة إلى تشكيل لجن لتلقي شكايات المواطنين ومعالجتها في الحين.. ورغم البيانات التي أصدرتها عدة جمعيات من المجتمع المدني والتي أيدت الإجراءات ال17 المتفق عليها بين الوكالة والساكنة، والتي رأت فيها حلا مرضيا للطرفين إلا أن جهة ما تحاول السباحة ضد التيار ودفعت بالبعض للاحتجاج .. قصد ضرب هذا الاتفاق الذي هو في صالح الفئات المعوزة والذي يعد عملا غير مسبوق في أية مدينة، ك: - الاستفادة من عدادات إضافية بمقابل لا يتعدى 1500 درهم بالنسبة عوض (6330 درهما) بالنسبة للماء و 1500 درهم فقط عوض (6400 درهم) بالنسبة للكهرباء، تؤدى على سبع سنوات أي(18 درهما فقط للشهر) تقسيم الفواتير الغالية لشهري 7 و8 لتؤدى مقسطة على 24 شهرا للتخفيف عن المستهلكين.. تخفيف الرسوم بتأجير وصيانة العداد وصيانة الإيصال في ما يخص العدادات ذات خطين التي لا تتعدى قوة 15 أمبير المتعلقة بالاستعمال المنزلي بنسبة 30 في المائة سنة 2012 و 50 في المائة ابتداء من شهر يناير 2013 .. تخفيض الوحدة الاستهلاكية في حدود قد تصل إلى17 في المائة.. إعفاء الشطر الأول والثاني من ضريبة السمعي البصري.. إعفاء المناطق غير المجهزة بشبكة التطهير السائل من إتاوة الصرف الصحي.. الحسم في مسألة القطع المفاجئ للماء والكهرباء بدون سابق إنذار.. تخفيض مصاريف تغيير العدادات التي تعرضت للأضرار بنسبة 40 في المائة ( 296,41 درهم عوض 488,29 درهم) و32 في المائة للكهرباء (414,91 عوض 605,79 درهم) إعفاء الزبناء الذين لا يتجاوز استهلاكهم الشطر الاول والثاني من مصاريف قطع وإعادة التزويد سنة 2012 وتخفيضها من 60درهم إلى 30درهم ابتداء من شهر يناير 2013 .. وللتذكير فإن أسعار الماء والكهرباء لم تعرف أية زيادة منذ 2006 غير أن هناك تخوفا مما يلوح به المكتب الوطني للماء للكهرباء من الزيادة في الماء والكهرباء، ما قد يخلق خلطا لدى البعض، وقد أكدت لنا مصادر موثوقة من داخل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش أن ليست هناك أية نية في الزيادة في هاتين المادتين الحيويتين.