فاجأ المستشار مصطفى رهين الحاضرين خلال الدورة الاستثنائىة التي عقدت يوم الخميس الماضي من أجل المصادقة على تعريفة الطرامواي، حين توجه إلى رئيس المجلس بالقول « لقد فوتت لصديقك فؤاد الجيراي، وهو إطار سابق في شركة ليدك، صفقة لفائدة شركته (ويديس) بشكل مباشر، وهي الصفقة التي تهم تتبع أشغال محارية التلوث ، كلفتها مليار و800 مليون سنتيم ، دون الخضوع إلى القانون المنظم للصفقات»، مخبرا إياه بأنه تقدم بدعوى قضائية ضده للمحكمة للنظر في هذه القضية. وتابع المستشار تدخله معلنا بأن ساجد اكترى عمارة تابعة لعائلته توجد بمنطقة آنفا إلى شركتي «كازاترانسبور» و«كازاديڤلوبمان»، بمبلغ 160 درهما للمتر مربع، أي بمبلغ إجمالي شهري يصل إلى 20 مليون سنتيم، علما بأن ساجد هو من يرأس مجلس إدارتي الشركتين، و هو الأمر الذي يجرمه القانون الذي يمنع على مسؤول في المدينة، الدخول في صفقات تهم ذات المدينة! ليعرج بعد ذلك على فضيحة أخرى ، «بطلتها» هذه المرة إلى جانب الجماعة، شركة ليدك، التي تتقاضى مبلغا جزافيا حول ما تستهلكه «أملاك الجماعة» من ماء وكهرباء يصل إلى 38 مليارا في السنة، وأثبتت الوثائق أن من بين هذه «الأملاك» ما لا يتوفر لا على عدادات ماء أو كهرباء، ومنها حتى المغلقة أصلا! القبض على امرأة بحمام شعبي بتيط مليل ألقت مصالح الأمن بتيط مليل، القبض على امرأة بحمام شعبي بحي الورشة يوم 23 نونبر ، بعد التبليغ عنها من طرف صاحب الحمام الذي توصل من داخل الحمام بخبر مفاده أن امرأة لديها العديد من القنينات الصغيرة تقوم بملئها بمياه الاستحمام المتسخة «لغسالة»! وهو ما أثار شكوك بعض النساء في ما تقوم به المرأة ، والهدف من وراء هذه العملية، فأخبروا عنها أصحاب الحمام الذين اتصلوا على الفور بمصالح الأمن بالمنطقة ،التي قامت باعتقالها، والتحقيق معها ، خصوصا وأن بعض المصادر المطلعة أكدت للجريدة أن هذه المياه تستعمل في أعمال الشعوذة بمناسبة عاشوراء! حملة تحسيسية بمخاطر المخدرات والكحول، والتربية على المواطنة بمديونة تواصلت الحملات التحسيسية للأمن الوطني بمديونة من أجل التوعية بأهمية العلامات الطرقية في الوقاية من حوادث السير، والتحسيس بسلبيات السلوكيات المنحرفة التي تهدد استقرار المجتمع ، وتساهم في تدهوره. فبعد مدارس مولاي إدريس الأزهر و11 يناير بمديونة ،وثانوية مولاي يوسف بتيط مليل، جاء الدور يوم 28 نونبر على تلاميذ ثانوية ابن بطوطة ببلدية مديونة ،التي احتضنت ورشة تحسيسية أخرى. وقد انفتحت هذه الحملة على عدة محاور بموازاة مع درس في التربية الطرقية، وهمت مخاطر الإدمان وتداعياته الخطيرة على الصحة البدنية والنفسية للتلاميذ وسلوكياتهم، وتحصيلهم العلمي، فضلا عن محور التربية على المواطنة لحث التلاميذ على احترام ثوابت الدولة ورموزها وممتلكاتها وبيئتها. ويشار إلى أن هذه الحملات التوعوية تأتي في إطار انفتاح الإدارة العامة للأمن الوطني على محيطها، وتواصلها مع مختلف الفاعلين، والتي جاءت بشراكة مع المؤسسات التعليمية وفعاليات المجتمع المدني.