انطلقت فعاليات المعرض الوطني الأول للخشب بفضاء صهريج السواني بمكناس الذي يستمر إلى غاية الثاني من الشهر المقبل. وتستهدف هذه التظاهرة السوسيو اقتصادية الموجهة لمهنيي السلسلة العموم والمهنيين على حد سواء، إلى جانب متدخلين آخرين، كما يندرج هذا المعرض ، الذي تنظمه وزارة الصناعة التقليدية، في إطار رؤية 2015 الخاصة بقطاع الصناعة التقليدية ضمن المقطع الخاص بإنعاش المنتوجات التقليدية بالسوق الوطني ويهدف إلى التموقع كتظاهرة ذات محتوى ثقافي وتربوي قوي . وتتوزع مساحة العرض بين أربعة فضاءات مترابطة في ما بينها تقدر ب 4800 متر مربع مرتبة بعناية لتمكين المعرض من تناغم يعكس تنوع مهن وفنون الخشب بالمغرب، ويتعلق الأمر بفضاء تجاري يمكن الزائرين من الاطلاع والحصول على إبداعات الصناعالتقليديين الممثلين للمهن الأربع الكبرى لصناعة الخشب ( خشب الديكور، وخشب النجارة، الموجه للبنايات وخشب الأثاث ومهن الخشب المرتبطة بالهدايا)، يليه الفضاء البيداغوجي والثقافي والعلمي ثم فضاء الشباب خريجي مراكز التكوين وأخيرا فضاء موجه للمنتوجات ذات الطابع القروي والمنتوجات النادرة التي توجد في طور الانقراض. ويضم هذا الفضاء أيضا متحفا يمنح الزائرين إمكانية تتبع المسار التاريخي لمهن الخشب بالمغرب. وعلى هامش افتتاح المعرض الوطني الأول للخشب، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ووزارة الصناعة التقليدية، وقعها عبدالصمد قيوح عن وزارة الصناعة التقليدية و عبدالعظيم الحافي عن المياه والغابات. وتهدف هذه الاتفاقية التي تمتد على ثلاث سنوات وتلتزم خلالها المندوبية بإخبار تعاونيات الصناع التقليديين بالسمسرات العمومية المنظمة من طرف المندوبية، إلى معالجة إشكالية التزويد بالمادة الأولية ذات المصدر الغابوي الوطني في فرع الخشب بقطاع الصناعة التقليدية، والعمل على ضمان استفادة عدد واسع من الحرفيين والصناع التقليديين، خاصة أن مبيعات الأرز تقدر بنحو 110 آلاف متر مكعب سنويا، في حين تصل مبيعات العرعار إلى 1500 متر مكعب. على إثر المستجدات الأخيرة التي يعرفها قطاع الصحة وبعد الخرجات الإعلامية المضللة لوزير الصحة، والتي استهدف فيها كافة الأطقم الطبية وحملهم فيها مسؤولية تدني قطاع الصحة العمومية، عقد أساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش بمقر الكلية اجتماعا استثنائيا يوم الأربعاء 14 نونبر 2012 في الساعة التاسعة صباحا . خلال هذا الاجتماع الذي تميز بالحضور الوازن والتحلي بروح المسؤولية، وبعد نقاش مستفيض، قرر الأساتذة ما يلي : .1 التنديد بشدة بالإهانة التي تعرض لها موظفو قطاع الصحة وعلى رأسهم الأساتذة، من طرف وزير الصحة . .2 تحميل الحكومة تبعات التضليل الإعلامي الذي يمارسه وزير الصحة . .3 الدعوة إلى تكثيف الجهود واستعمال جميع الوسائل القانونية من أجل رد الاعتبار، والمحافظة على المكتسبات وكشف المخططات التي تستهدف قطاع الصحة العمومية . .4 المطالبة بالتعجيل بانتخاب ممثلي الأطباء في جميع الهيئات، وتجميد جميع مشاريع القوانين التي تهم مهنة الطب إلى حينها . .5 تشبثهم غير القابل للمساومة بقانون الوقت الكامل المهيأ (TPA) كحق مشروع يخول للأساتذة تقديم خدمات صحية بالقطاع الخاص للمرضى الراغبين في ذلك . .6 تفعيل قرار استقالة الأساتذة من كافة المهام الإدارية إلى أن يتم فتح حوار جاد مبني على المحافظة على المكتسبات المشروعية والقانونية . .7 الدعوة الى وقفة احتجاجية متزامنة مع انعقاد المجلس الاداري يوم الاثنين 29 نونبر ابتداء من الساعة 8 صباحا . وفي الأخير دعا المتدخلون كافة القوى الحية وكافة الغيورين على قطاع الصحة العمومية إلى التصدي للمخططات التي تستهدف قطاع الصحة العمومية بالمغرب..