لقي "عمر" صباح أول أمس بحي المصلى سهب الورد خارج أسوار المدينة العتيقة، حتفه بعدما دهسه صاحب سوابق كان على متن دراجة نارية من الحجم الكبير صحبة زميل له، الذي فقد الحياة هو الآخر من شدة الاصطدام، ثم لاذ بالفرار رغم إصابته بكسور في يده، حيث الأبحاث جارية عن مكان تواجده. وتعود تفاصيل الحادثة المروعة التي خلفت مصرع شخصين، إلى حالة السكر التي كان عليها الجاني والتهور وعدم احترام مسار السير، حيث كانت الدراجة النارية قادمة بسرعة مفرطة دون أن يراعي السائق عدم ملاءمة السرعة لظروف الزمن ومكان السياقة، حيث دهس المسمى قيد حياته "عمر احرازمي" البالغ من العمر 26 سنة( متزوج وينتظر مولودا) يعمل حارسا ليليا في ورشات الفخار بمنطقة بنجليق، بينما الشخص الآخر الذي كان راكبا خلفه توفي حين وصوله إلى المستشفى بفاس. وعقب دفن الشاب بعد صلاة الظهر من أول أمس السبت، خرجت مسيرة جماهيرية غاضبة وحاشدة نددت من خلالها الساكنة وأصدقاء المرحوم وعدد من فعاليات المجتمع المدني بهذا الحادث وبالجرائم المستمرة في مسيرة حاشدة حيث انطلقت من مكان الحادث وجابت شوارع المنطقة طولاً وعرضا قبل أن تحاصرها القوات الأمنية على مستوى ساحة باب الفتوح، خوفا من أن يتطور الوضع.