يحتضن رواق العروض بقاعة المكتبة الوسائطية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، معرض تشكيلي جماعي، تحت عنوان ذاكرة الأرض، هذا المعرض الذي تم افتتاحه يوم 15 نوفمبر و الذي يستمر إلى غاية 15 دجنبر 2012، يشارك فيه ثلاثة عشر فنانا و فنانة تشكيليا، وهم بنيونس عميروش، الحسن بختي، عبد الرحمان بنانة، عبد المالك بومليك، ربيعة الشاهد، ابراهيم الحسين، بوشعيب فلكي، ابراهيم حنين، نجاة خطيب، الحبيب المسفر، أحمد مرابط، حسن المقداد و محمد موسيك. المعرض يبرز علاقة الفن التشكيلي بالأرض كعلاقة عضوية قديمة تأطرها مرجعيات مع ظهور تيار فن البيئة و فن التصحر الذي يسمه كثيرون بفن الأرض - اللاند آرث . كما أن المعرض يضم أصواتا لونية وحساسيات جماعية تمتد هويتها الإبداعية من الأرض كذاكرة وكمرجع وكانتماء، كما أن هذا المعرض يتشكل من مجموعة من التجارب الصباغية، انصهرت في ما بينها لتشكل نسيجا إبداعيا رائعا، تتجانس في المواد والخامات والسنائد والتقنيات التعبيرية... لقد تكسر اللوحات المعروضة، يقول ناقد تشكيلي، في صمت المكان، تاركة مزيج ألوانها تخبرنا و تحدثنا عن الأرض التي ننتمي إليها، إن زائر هذا المعرض سوف ينبهر بمخيال الفنان التشكيلي المغربي، فيما يتعلق بتعلقه بأرضه، بسمائه الصافية والغائمة وبالوجوه الحزينة والسعيدة، بالفسيفساء، والخط العربي المزخرف، إلى غير ذلك من التعابير الرموز، التي تربطنا بالأرض.