{ عبد الصمد بلكبير (ناقد ).. رمز من رموز جيل الحركة الوطنية عبد الكبير الخطيبي ، يعتبر رمزا من رموز جيل يمكننا ان نذكر من أسمائه عبد الله العروي ومحمد عابد الجابري والناصري،وهذا الجيل شكل ذروة الحركة الوطنية وبداية تأسيس الدولة الوطنية المستقلة.وبالطبع،واجه هؤلاء الرموز مهام تأسيس لثقافة متحررة، وطنية، مستقلة،نهضوية،حداثية،وديمقراطية. ولاشك أن الواجهة التي اشتغل فيها الخطيبي،تفرد فيها،والمقصود بالذات علم الاجتماع أو علوم علم الاجتماع بمعناه الواسع.وفي هذا الصدد،يسجل للخطيبي دوره التأسيسي في معهد علم الاجتماع،هذا المعهد الذي قام بأدوار علمية وثقافية وتأطيرية ،يشهد له بها الموقف الارتدادي الذي قضى بإيقافه وإغلاقه مع أواخر الستينيات. يجب أن نضيف أن اهتمامات المرحوم تجاوزت اختصاصه نحو الابداع الادبي من جهة،والنقد بمعناه الواسع بما في ذلك اقتحامه لمجال التعبيرات التشكيلية في الفنون والاداب الشعبية،وهو في هذا المجال،كان بارزا وطليعيا،ومؤسسا لمدرسة مغربية. { فريد الزاهي ( باحث وناقد فني) كتابات الراحل نبراسنا حين فتحنا أعيننا في أواسط السبعينيات على الجديد الفكري والثقافي، كانت كتابات الراحل نبراسنا، باختلافيتها، وبلوريتها وعمقها الوجودي. كتابات مخالفة للسائد، محركة للراكد ومجهزة على الجاهز. كتابات أسست لأفق مبدع في الثقافة المغربية والعربية بل والعالمية أيضا. يرحل الخطيبي وبتركنا يتامى، هو الذي فكر الموت في الحياة، واليتم قدرا لكل فكر خلافي. يترك لنا إرثا لا نزال لم نهضم بعد كل معطياته، وسراديبه وتشابكاته، بل ووضوحه أيضا. كتبت بعد رحيل القاسمي رفيق الخطيبي وجاره: "إنهم يتساقطون كحبات العنب". وها هو التوالي يستمر. والحرقة هنا أفظع، لأن الراحل أيضا صديق ورفيق، عشت في صحبته متعة الكاتب والمترجم. ومنه تعلمت أن اللغات تتصادى وأن المترجم أيضا كاتب ومبدع في قلب اللغة وفي هوامشها. يرحل عبد الكبير بعد أن تحول إلى ركن بارز من أركان ثقافتنا المعاصرة، وأفقا منفتحا لها. يرحل عنا غير أنه لا يزال مشعا في موته كما في حياته بالأسئلة التي تركها مشرعة على عاتقنا. { بنيونس عميروش (تشكيلي و ناقد فني) الخطيبي قطب الفن .."النقد المزدوج"، "الاسم العربي الجريح"، "الرواية المغاربية"، "النبي المقنع"، "السياسة و التسامح"، "المصارع الطبقي على الطريقة التاوية"، "المغرب العربي و قضايا الحداثة"، "صيف في ستوكهولم"، "ثلاثية الرباط"...إذا كانت هذه المؤلفات تشكل الوجه الإبداعي و الفكري عند الأستاذ عبد الكبير الخطيبي الأديب و عالم الاجتماع، فإن كتبا مثل "الفن العربي المعاصر" و "ديوان الخط العربي المعاصر"...ترسم اهتمامه الرصين بالجماليات و النقد الفني الذي ينحدر إلى السبعينيات، بدءا من دراسته التحليلية المنشورة مع نصَّي إدمون عمران المليح و طوني مارايني ضمن أول مونوغرافيا: "تصوير أحمد الشرقاوي" (شوف 1976). لقد ظل اهتمامه بالفنون التشكيلية ضمن انشغالاته بالفنون عموما، و لم يقتصر هذا الاهتمام على الكتابات النقدية و التقديمية حول أعمال الفنانين المغاربة و العرب فقط، بل عمل أيضا - بحكم تنقله عبر العواصم العالمية - على جلب كبار الفنانين العالميين الذين قدَّم لمعارضهم بالمغرب، أذكر من بينهم الفرنسي تيتوس كارمل الذائع الصيت. إنه الانشغال الذي يستند إلى إيمانه بقوة الفنون التي يؤكد على كونها تساهم في "إعطاء الإنسان زمنا خاصا بتنمية العقل و الروح و الجسد، و علاقة هذا الإنسان بالحياة و بالموت و بالآخر". ت ضمن هذا الأفق الذي يمس جوهر الإبداع الفني، كنت قد اتفقت مع إخواني في فرع مكناس لاتحاد كتاب المغرب على تنظيم لقاء حول الخطيبي، حيث تكلف الصديق المهدي المراني مدير خزانة المعهد الفرنسي (مكناس) بإبلاغه بالنشاط، في حين مدَّه برقم هاتفي كجهة منظمة. بعد ذلك اتصل بي الأستاذ عبد الكبير الخطيبي، فوضحت له فكرة اللقاء الذي سيقتصر أساسا على كتاباته المتعلقة بالفن، و أبديت له متابعتي لما يكتبه حول التشكيل... فرحب بالفكرة بغير قليل من السرور، و طلب مني تأجيل التاريخ المقترح (كان ذلك سنة 2007)، إلى غاية ماي 2008، مؤكدا لي ارتباطاته العلمية المكثفة بفرنسا. و في الموعد المحدد، اتصلت بي سكرتيرته لتبلغني اعتذاره لكثرة التزاماته و تأجيل اللقاء إلى تاريخ لاحق... و احتفظت بهذه الحماسة إلى أن أتصيَّد الوقت المناسب...إلا أن القدر أكبر من الحماسة. إن رحيل الأستاذ عبد الكبير الخطيبي، الذي يعتبر من أول المفكرين الذين التفتوا إلى دراسة الجسد في الثقافة العربية و الإسلامية، يشكل فقدانا كبيرا، ليس على مستوى الأدب و الفكر المغربييْن فحسب، بل العربييْن أيضا. و سيظل من أبرز الفكرين و الأدباء العرب.رحم الله أستاذنا عبد الكبير الخطيبي. { ابراهيم الحَيْسن (تشكيلي وناقد فني) كاشف أسرار إثنوغرافيا الصورة والرمز أعتبر شخصيا رحيل الكاتب والمفكر عبد الكبير الخطيبي أحد أهم رموز الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية خسارة كبيرة أصابت الجسد الثقافي المغربي والعربي، وهو الذي أغنى مكتباتنا بأبحاث ودراسات سوسيولوجية عمّقت الفهم للعلامات والرموز المستوحاة من ذاكرتنا وثقافتنا الشعبية. وفضلا عن ذلك، تميّز الراحل الخطيبي بمقارباته الفكرية والجمالية المتميزة في مجال الصورة والفنون التشكيلية ولا سيما الرسم والتصوير كما يدل على ذلك قراءاته وتحليله العلاماتي لأعمال الفنان أحمد الشرقاوي وإنجاز مشابهة لتجربته الصباغية مع تجربة الفنان بول كلي، إلى جانب موقفه من ظاهرة الرسم الفطري بالمغرب وما صاحبها من تبخيس وتحقير برّاني ووصاية أجنبية على الوجدان الجمالي المغربي. هذا دون نسيان الإشارة إلى كتابات الفقيد حول بعض التجارب التشكيلية العربية المعاصرة وقد جمعها في مؤلف بعنوان: "مقدمات في الفن العربي المعاصر" صدر عام 2003 ضمن منشورات عكاظ. وتعود آخر مرة التقيت فيها بالراحل الخطيبي إلى تاريخ 20 شتنبر 2005، وذلك برواق باب الرواح بالرباط خلال افتتاح معرض الفنان فريد بلكاهية وهو يمشي بخطوات ثقيلة ومتهادية واثقة يحدق بعينين مركزتين على اللوحات المعروضة بشكل يعكس ولعه المفرط والاستثنائي بطلاسم العلامات وغواية الرموز الإثنوغرافية التي شكلت طويلا مجال بحثه واشتغاله إلى أن رحل في سفر حتمي وأبدي. تعازينا الحارة لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة..وإنا لله وإنا لله وإنا إليه راجعون. { عزيز ذكي (ناقد فني) يهدم الحدود الفاصلة بين حقول المعرفة ينتمي عبد الكبير الخطيبي الى المثقفين الذين لا يخلقون حدودا فاصلة ومانعة بين حقول المعرفة. كان الرجل يشعر بارتياح في الادب والفلسفة والسوسيولوجيا كما في الفنون.كتب عبد الكبير الخطيبي نصوصا رائعة تنم عن صدق وحب ومعرفة دقيقة بما يمور بالساحة الثقافية و التشكيلية بوجه خاص. من جهتي، اشعر بحزن وأسى لفقدان المغرب مثل هذا الرجل الذي يندرج في إطار زمرة من الرجال الذين خدموا او مازالوا يخدمون الفكر والابداع المغربي،ويدفعون به قدما. رحمه الله { الفنان مكي مغارة (فنان تشكيلي) سارية من سواري المغرب الله أكبر.. الله أكبر.لا أصدق ما تخبرني به اللحظة،وأنا مريض. فقدان عبد الكبير الخطيبي.فعلا خسارة ،وخسارة كبيرة ليس فقط لاسرته الصغيرة التي نشد على يديها تعزية وسلوى،ولكن أيضا بالنسبة للمغرب. هذا الرجل سارية،نعم بهذا المعنى، من سواري المغرب الذين يرفعون صرح المغرب في التظاهرات واللقاءات الدولية عاليا. وبالنسبة لبني جلدته،فكل فنان يتوق بلهفة كبيرة لما تدبجه أنامل عبد الكبير الخطيبي من نصوص وما ترصعه من انتقادات تصبح شهادة على إبداع الفنان وشرفا وفخرا وتذكرة لدخول التاريخ المغربي الحديث،وماذلك طبعا إلا لمصداقيته،وسعة اطلاعه، ونزاهته. لله الامر من قبل ومن بعد. { رشيد الشرايبي (ناشر وجماع لوحات) من رواد الثقافة المغربية عبد الكبير صديق حميم،جمعني به الميدان الفني والادبي.نشرنا معا حقائب فنية.اسهم بشكل واضح في نشر اعمال جليلة كمؤلف الفنان المراكشي الكبير عزيز ابو علي الذي توفي باسبانيا..كما كانت له مراسلات مفتوحة. هو من رواد الثقافة المغربية ساعد كثيرا على النشر الثقافي والفني. فهو اختصاصي في الادب المغاربي،تطرق فيه لظواهر اجتماعية بأسلوب سلس،لا يخلو من الجرأة،وقد تجاوزت أعماله 25 عملا.ومن هذا المنبر وبمناسبة هذا المصاب الجلل لمثل هذه القيمة الابداعية والعطاء الابدي ، انقل تعازي الفنانين المغاربة الذين يشاركون في معرض باريس لاسرته الصغرى والكبرى. لله ما اعطى ولله ما أخذ. { محمد المليحي(فنان تشكيلي) دراساته نقدية عميقة ونصوصه أثيرة ودعنا السي عبد الكبير الخطيبي الكاتب والباحث الجامعي والروائي والسوسيولوجي، ولكنه ترك فينا أثرا لا يمحى مع الأيام : علمه وحسن ثقافته بفضل اشتغاله الدؤوب واطلاعه المستمر.عرفته مبكرا في الستينات والسبعينات في تظاهرات ثقافية مهمة وكثيرة.كان اسهامه قويا بنصوص أثيرة ودراسات عميقةإلى جانب ادموند عمران المليح وطوني مرايني في كتاب تصوير الفنان أحمد الشرقاوي الذي نشرته في 1975. وكما أسهم الخطيبي في الفنون البصرية،كذلك كان ومثال في الثقافة،وكانت تسعفه معرفته واطلاعه الحثيث والواسع،ما أكسبته قوة ومصداقية. كان قدوة لكثير من الشباب.كان تقدميا بارزا بالمغرب وخارجه. كان على راس معهد السوسيولوجيا السابق للرباط كما كان مديرا للمعهد الجامعي للبحث العلمي،وكانت مردوديته مردودية ملحوظة. ولهذا نعتبر اليوم وفاته خسارة كبرى لأسرته ولوطنه. { فريد بلكاهية (فنان تشكيلي) قليل الكلام،، كثير الاشتغال باسى تلقينا وفاة عبد الكبير الخطيبي الروائي والشاعر وعالم الاجتماع والناقد الفني،بعد عمر حافل بالعطاء.كان الرجل قليل الكلام كثير الاشتغال.يؤلف بالفرنسية اساسا. لم يعرف عنه في اوساط المثقفين الا الصدق والتفاني في العمل.صدرت عنه دراسات فكرية ونقدية.جعلته يحظى باحترام الاخر.ولهذا كان من نصيبه بالمغرب جائزة الاستحقاق الكبرى تكريما لتعدد وتنوع وجدية اعماله وعلى جائزة الادب وجائزة الربيع الكبرى،التي منحتها له جمعية أهل الادب الفرنسية. . عبد الحي الملاخ (فنان تشكيلي) يمتلك بعداً نظرياً وتنظيرياعميقا اهتمام الخطيبي بالخط العربي وبالتشكيل العربي ،لم يكن من فراغ أبدا،بل من اطلاع مستمر .ومن المعروف أن الباحث والناقد الفرنسي رولان بارت كان على صلة بالخطيبي وقد قال عنه "إنني والخطيبي نهتم بأشياء واحدة، بالصور، الأدلة، الآثار، الحروف، العلامات. وفي الوقت نفسه يعلمني الخطيبي جديداً، يخلخل معرفتي، لأنه يغير مكان هذه الأشكال، كما أراها، يأخذني بعيداً عن ذاتي، إلى أرضه هو، في حين أحس كأني في الطرف الأقصى من نفسي" وقد انصرف الخطيبي إلى الفنون البصرية وإلى الظاهرة الثقافية المغربيةبوصفها معاصرة وحداثية في وقت يسعى فيه المغرب للخروج من الفكر التقليدي الى مجتمع معاصر للنهوض به. ان الخطيبي يمتلك بعداً نظرياً وتنظيرياعميقا، الف «المغرب بصيغة الجمع »و«المغرب افقا للتفكير».. بالفرنسية..،ويمكن عده من أهم البنيويين المغاربة والعرب في اطار النقاد الجادين المتميزين امثال محمد مفتاح الغزواني ومحمد بنيس وحسين الواد ومن رواد الفكر المعاصر في المغرب العربي امثال محمد اركون و عبد الله العروي ومحمود امين العالم وسمير امين الذين اخترقوا صلب الفكر العربي. رحمه الله { عبد الله الحريري (فنان تشكيلي) وكتابات تشكيلية فريدة من نوعها الخطيبي صديقي، بل صديق كبير لكل المثقفين والتشكيليين على الخصوص.تعرفت عليه في السبعينات. يهتم بالادب وفروعه وبالثقافة الشعبية وشماً وحكايات وأمثالاً في الحرف والوشم والصورة.اظهر مجهودا له بنشر مؤلفات في الثقافة وفي الفنون التشكيلية وتوطيد علاقة مع فنانين وازنين، كما عرف عنه انه ينظم الشعر،فله طائفة من الدواوين ذات المنحى الميتافيزيقي، ضمنها ديوانه الشهير االمناضل الطبقي على الطريقة التاوية» وكتابات فريدة من نوعها في الفنون البصرية لرصانتها وعمقها. الحديث عن الخطيبي حديث ذو شجون.وانها للحظة وداع في تاريخ المغرب.فقدنا رجالا عظاما امثال القاسمي واليوم دارت الدائرة على الخطيبي.عاش يتكلم عن الكثيرين والكثيرون اليوم يتكلمون عنه. { عبد الكريم الازهر(فنان تشكيلي) عبدالكبير الذاكرة الموشومة سيظل أثر الراحل موشوما في ذاكرتنا لأنه حقق تراكما إبداعيا خالصا ،خصصه للمثقف الحقيقي بغية إحالته على عمق هويته برؤية فاحصة يستمدها لدقائق وتفاصيل الأشياء التي يوضحها بالملموس لمن يرى رؤية عادية و سطحية، ذلك انه يقنعك ويجعلك تتبع بتريث وتشوق سحر تفرد أسلوبه الأخاذ.انه رجل محبوب يجعلك تصغي إلى بحة صوته النابعة من الأعماق بصدق ووضوح وفي غاية البساطة. في المجال التشكيلي يفكك كل شيء بتأن ونضج في غاية المسؤولية عن الجذور العميقة لما هو أصلي من حضارتنا المغربية والعربية والإسلامية عبر لغة تشكيلية صرفة بعيدة عما هو سطحي باحثا في استقلالية اللون وأصوله العربية وفي صفاء الأشكال وقدسيتها واختزال هندستها من خلال العمارة والزواقة والتوريق والمنمنمات والخط العربي والفسيفساء والوشم والزرابي مؤكدة أهمية وخصائص التنويع وجماليته المتنوعة حسب خاصية اعتماد المواد المختلفة من حجر ومعدن وجلد وخزف وحرير... آخر لقاء بيننا كان في الموسم الثقافي الماضي حيث أقمنا معرضا جماعيا تكريما له على هامش الندوة الدولة التي أقيمت له بنجاح. وقبل هذا اللقاء بسنة زارني في مرسمي بأزمور صحبة مبدع فرنسي في مجال التصوير الفوتوغرافي أتى به خصيصا لينجز استطلاعا فوتوغرافيا عن ازمور والجديدة. في هذا اللقاء وقع لي المرحوم روايته الجميلة : «صيف في ستوكهولم »،وأكد لي انه يحتفظ بأعمالي ضمن مقتنياته. رحمه الله رحمة واسعة { الفنان عبد الباسط بن دحمان (فنان تشكيلي) إعادة نشر أعماله هو من باب الاحتفاء به الخطيبي مؤلف عميق وعالم اجتماع ومختص بالادب المغاربي وناقد فني رفيع ضمن زمرة من النقاد القلائل بالمغرب على شاكلة خليل المرابط وموليم العروسي وادموند عمران المليح . له تعاليق في الساحة السياسية بالمغرب.وبكلمة فهو مشتغل بالثقافة عموما بحثا وإبداعا. إن الرصيد المعرفي الحافل خلال المسيرة الثقافية والعلمية والفنية للخطيبي هو ما لفت الانتباه لاعماله ان على الصعيد الداخلي او الخارجي ومساءلتها بأقلام أهل الفكر من رولان بارت إلى جاك دريدا.ومن الجميل ان دار النشر الفرنسية «ا الاختلاف» بادرت الى جمع أعمال الخطيبي وأصدرتها على التوالي، وذلك بطبع معظم ما ألفه، في ثلاثة مجلدات ضخمة تتضمن الرواية والشعر والدراسات، لاتاحة فرصة أخرى للدارس والمهتم لتقليب النظر في أعماله بعد نشر بعضها بأعوام.يرحمه الله. { سعد بن الشفاج (فنان تشكيلي) أحد الوجوه اللامعة في سماء الثقافة والابداع الخطيبي أستاذ جامعي بحقه وكفايته لا برتبته ووظيفته.عضو باتحاد كتاب المغرب،ورئيس" المجلة الاقتصادية والاجتماعية للمغرب"،ومدير مجلة "علامات الحاضر".ألف مع محمد السجلماسي "فن الخط العربي" ومع هذا الاخير وابراهيم العلوي "الفن المعاصر بالمغرب.والخطيبي أحد الوجوه اللامعة في سماء الثقافة والابداع بلمغرب،فهو عطاء لاينضب وتنوع وتعدد في الفكر.ودعنا اليوم كما ودعنا بالامس عدد من الاعلام أمثال محمد القاسمي وادريس الشرايبي ومحمد شكري ومحمد السيجلماسي. كل نفس ذائقة الموت.