من المنتظر أن يتحمل مدرب النادي القنيطري، يوسف لمريني، قيادة تدريب النادي المكناسي، بعد أن أكد مصدر جامعي توصله بترخيص من الجامعة ردا على مراسلته التي أوضح فيها عدم توصله بمستحقاته البالغة 57 مليون سنتيم. وجاء ترخيص الجامعة أيضا لالتزام لمريني بإخبار إدارة الفريق بفسخ العقد بشهر وإعلامه الجامعة. وكان لمريني قد التقى مسؤولي الفريق الاسماعيلي في وقت سابق وتم الاتفاق بينهما على تعويض المدرب عبد الرحيم طاليب، الذي يشرف حاليا على تدريب نهضة بركان، حيث كانت لجنة النزاعات بالجامعة قد قضت بتغريم طاليب بمبلغ 60 مليون سنتيم لفريق النادي المكناسي، مقابل فسخ عقده معه الذي يمتد حتى نهاية الموسم الحالي. وهددت بسحب الترخيص منه في حال لم يسدد المبلغ الذي يمثل رواتب الأشهر المتبقية من مدة عقده مع الفريق، في الوقت الذي برر فيه طاليب مغادرته للفريق المكناسي بتعرضه للسب والشتم وبتهديدات عبر رسائل على هاتفه المحمول وعدم توصله براتبه ومنحة التوقيع. ويحاول مسؤولو الفريق القنيطري إيجاد بديل للمدرب لمريني، حيث تم الاتصال بكل من يومير وعبد الخالق اللوزاني الذي أعطى موافقته المبدئية. ويعيش النادي القنيطري أزمة بين مسيريه من خلال صراع بين مكتبين، حيث تسلم البوعناني وصل الإيداع بداية الأسبوع، ومن المنتظر أن يكون قد وضع ملفه لدى الجامعة جامعة كرة القدم من أجل الحصول على التزكية، خاصة بعد انتخابه رئيسا للكاك في الجمع الإستثنائي الأخير. ويذكر أن اللاعب شيبو ومحمد شيبر كانا قد توصلا بدورهما في وقت سابق بوصل إيداع للإشراف على تسيير الفريق، وهو ما سيعقد مهمة الجامعة في هذا الملف الشائك. وإضافة إلى أزمة التسيير، يعيش الفريق القنيطري أزمة مالية خانقة، حيث لم يتوصل اللاعبون بالعديد من مستحقاتهم، ما دفعهم إلى التهديد بمقاطعة التداريب والمباريات الرسمية للبطولة، وإلى مغادرة الفريق في فترة الانتقالات الشتوية بشكل حر أمام أي تأخر في صرف مستحقاتهم خلال مدة ثلاثة أشهر.