أكد الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني أن مشاركة المغرب، كبلد ملاحظ في الدورة 22 للقمة الإيبيرية الأمريكية، المنتظر عقدها يومي 16 و17 نونبر الجاري بقادس (جنوبإسبانيا) ستشكل «فرصة جيدة» لتعزيز العلاقات مع بلدان أمريكا اللاتينية. وأضاف العمراني أن حضور المغرب في هذا الموعد يعكس «الاهتمام الذي توليه المملكة لمنتدى الحوار والتعاون هذا». وأبرز أن الرباط تقيم «حوارا سياسيا مفتوحا» مع غالبية البلدان الإيبيرية الأمريكية، موضحا أن قمة قادس ستكون فرصة لتعزيز هذه الروابط بشكل أكبر، واستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية بين الجانبين. وبعدما أكد أن إسبانيا «قدمت دائما دعمها للمغرب في انفتاحه على أمريكا اللاتينية»، سجل العمراني أن لقاء قادس سيمكن أيضا من تعزيز العلاقات بين الرباط ومدريد بشكل أكبر. وبخصوص علاقات المغرب مع البلدان الإفريقية، قال العمراني إن المغرب يعد «فاعلا هاما» في الساحة الإفريقية، ولاسيما في ما يتعلق بالأزمة في مالي. يذكر أن قمة رؤساء بلدان وحكومات البلدان الإيبيرو ?أمريكية، تنعقد هذه السنة تحت شعار «علاقة متجددة بمناسبة مرور الذكرى المئوية الثانية لدستور قادس». وكانت القمة الأخيرة قد انعقدت يومي 28 و29 أكتوبر 2011 حول موضوع «تحول الدولة والتنمية».