خلفت الأمطار التي تساقطت على إقليمتارودانت في الأيام الأخيرة خسائر مادية هامة فقد سقط مقطع سور مدينة تارودانت وانهيار منزل دون أن يخلف ضحايا في الأرواح إضافة إلى سقوط حافلة وسط واد سوس على متنها 17 راكبا من دون أن يخلف الحادث سقوط قتلى، كما تم إغلاق جميع الطرق بسبب فيضان بعض الأودية و كذا انهيار قنطرتي بني محمد و أيت ايكاس مما جعل المسافرين من أولاد برحيل في اتجاه تارودانت يضطرون إلى قطع مسافة 150 كلم عوض 50 مرورا من أولوز و أرزان, و على اثر هذه المخلفات التي عطلت مصالح المواطنين، احتج مجموعة من السكان بشدة على المسؤولين المحليين و الحكوميين مؤكدين أن عدسات الكاميرات لا تتوجه إليهم إلا بعد و قوع الحوادث. وقد كشفت التساقطات المطرية الغزيرة غير المسبوقة بالرجوع إلى مقاييس مواسم الخريف الفارطة بالإقليم عن هشاشة البنيات التحتية لاسيما منها الطرقات (الطريق الرابطة بين أيت اعزا و اغرم عبر فريجة ) وهو مازاد من مخاوف الساكنة من تداعيات محتملة ما إذا استمرت التساقطات بنفس المستوى في الآتي من الأيام.