البديل الحضاري يخوض إضرابا: علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن الأمانة العامة لحزب البديل الحضاري قد قررت أمس الأحد خوض إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من يوم 22 نونبر الجاري، احتجاجا على استمرار الحظر الإداري المفروض على الحزب. وكانت السلطات قد أقدمت يوم 20 فبراير 2008 على حظر حزب «البديل الحضاري» بعد اعتقال قيادييه المصطفى المعتصم والأمين الركالة على خلفية ملف بلعيرج، قبل أن يتم الإفراج عنهما. الفرقة الوطنية تدخل على خط التحقيقات في قضية سرقة أرشيف طنجة دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط التحقيقات الجارية بشأن قضية سرقة وإتلاف أرشيف مدينة طنجة، وحسب مصادر عليمة فإن الملف أصبح يكتسي أبعادا جد خطيرة بعد ظهور قرائن تفيد بأن عملية السطو على الأرشيف استهدفت بالأساس وثائق لها صلة بأحد أكبر ملفات تزوير العقارات التي تجري أطوارها بمحاكم طنجة، وتتعلق هاته الوثائق بعمليات التصديق على الإمضاءات ونظائر من عقود لها صلة بالقضية، وتضيف ذات المصادر أن الفرقة تضرب طوقا من السرية على سير التحقيقات خاصة بعد الإمساك بخيوط هاته الجريمة، إذ لا يستبعد أن يتم الكشف عن مفاجآت من العيار الثقيل. يذكر أن الجريدة انفردت بنشر خبر تعرض أرشيف مدينة طنجة للإتلاف والسطو ليلة 25 أكتوبر المنصرم، مما استنفر مختلف الأجهزة الأمنية للكشف عن المتورطين في هاته القضية بالنظر لحساسية الملفات الموجودة بهذا الأرشيف والتي تمتد منذ فترة طنجة الدولية، وبصفة خاصة الوثائق المتعلقة بالعائلات اليهودية التي استوطنت مدينة طنجة ومنهم شخصيات تتحمل مسؤوليات حساسة بإسرائيل، كما يضم الأرشيف نظائر العقود وسجلات التصديق على الإمضاءات. إصابة سبعة من لاعبين تطوانيين بعد اعتداء بالقنيطرة تعرضت حافلة المغرب أتلتيك تطوان للأمل صباح أول أمس السبت، كانت متوجهة إلى مدينة القنيطرة، حيث كانت تقل لاعبي الفريق لإجراء المقابلة ضد النادي القنيطري للأمل، لهجوم عنيف عند مدخل المدينة، من طرف الجماهير المحسوبة على فريق النادي القنيطري. والتي قدرت - حسب مصادر من عين المكان - بحوالي 400 من مثيري الشغب، نتج عنه إصابة 7 لاعبين من فريق الأمل بإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم اثنين وصفت إصابتهما بالبليغة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى المدني بالقنيطرة لتلقي الإسعافات الضرورية. المدرب حكيم بن صديق، الذي أصيب بدوره في هذا الحادث، أوضح في اتصال هاتفي معه أن هذا الهجوم الذي وقع عند مدخل مدينة القنيطرة كان سيؤدي إلى كارثة لولا تدخل رجال الأمن، الذين سارعوا إلى تطويق الأمر واعتقلت العشرات من هاته الجماهير، التي كانت في حالة هستيرية.