عرفت شركة النقل بين الجماعات، خلال أزيد من سنة، العديد من المشاكل أدت إلى تقلص خطوطها بشكل كبير من 50 إلى 17 حافلة فقط بما في ذلك توقف استفادة الطلبة والتلاميذ من النقل ، مما تسبب في مشاكل للتلاميذ والآباء. وقد عقدت عدة لقاءات خلال 6 أشهر الماضية بالعمالة شاركت فيها المجموعة ولجنة من وزارة الداخلية من جهة، ومن جهة أخرى، مع الشركة.. وكان آخر اجتماع يوم الثلاثاء 16/10/2012 تم فيه التوصل إلى اتفاق أولي، إلى أن تتم المصادقة على صفقة التدبير المفوض للنقل بين الجماعات بالإقليم ككل خلال السنة القادمة، وتتلخص نقط الاتفاق في: أولا، أن يحل النزاع حبيا مع الشركة بدل تسجيل دعوى قضائية. ثانيا، أن تستمر الشركة الحالية في عملها لمدة ستة أشهر حتى تتكلف شركة جديدة بالنقل. ثالثا، أن تقوم الشركة بتخصيص أربعة «حافلات» للنقل إلى الكلية بتارودانت. رابعا، أن تعمل الشركة من أجل استفادة التلاميذ من النقل في الخط بين تارودانت واحمر وسيدي موسى. وربطت الشركة هذه النقطة بظروفها المالية. خامسا، تم التوقيع على هذه النقط يوم الثلاثاء 16/10/2012. ولابد أن نشير إلى أن المجلس البلدي لتارودانت ، ولتسهيل الوصول إلى الحل، قام بالتصويت بالإجماع، ليقوم السيد العامل بالتفاوض والمتابعة والدفاع عن حقوق المواطنين والبلدية، لأن جهات معينة تريد أن تستغل مشاكل الشركة لأغراض غريبة، تزور الحقائق وتغلط المواطنين، علما بأن البلدية مع أي حل قانوني وفيه مصلحة المدينة والجماعات والمواطنين. ولابد من الإشارة إلى أن الشركة تطلب دعما من الدولة لفائدة النقل المدرسي والطلبة لأنها سبق أن استفادت منه بمبلغ 120 مليون سنتيم. التخوف الذي يسجله الناس هو كيف ستتغلب الشركة على مشاكلها المالية والنقص في الحافلات والمشاكل الأخرى حتى لا تتوقف خطوط أخرى وحتى لا يتضرر الطلبة والتلاميذ.