بدا أغلب مدربي المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الافريقية راضين عن القرعة التي سحبت يوم الأربعاء الماضي، حيث ترى الدولة المضيفة جنوب أفريقيا أن المغرب كأقوى منافسيها، فيما وقعت كوت ديفوار مع تونس. وقال مدرب جنوب أفريقيا جوردون إيجسوند «كل الفرق قوية، وأعتقد أن القرعة جيدة بالنسبة لنا. كانت الورقة الأخيرة مثيرة لأنها كانت نيجيريا أو أنغولا» معبرا عن ارتياحه، لأن من بين الدولتين المتبقيتين وقعت أنغولا في المجموعة A بجانب الدولة المضيفة، فيما ذهبت نيجيريا للمجموعة C مع زامبيا في القرعة التي أجريت بقاعة تشيف ألبرت لوتولي بمركز المؤتمرات الدولي بدربان. وعلى هذا المستوى عبر مدرب جنوب افريقيا إيجسوند عن قلقه من المغرب قائلا «أعتقد أن المغرب من الفرق العملاقة في أفريقيا». من جانبه ظهر المدرب رشيد الطاوسي سعيدا بأن فريقه ابتعد عن الفرق المرشحة للقب، لكنه بدا حذرا من بقية المتنافسين وقال «مجموعتنا جيدة. هي قوية لأنها تضم جنوب أفريقيا المضيفة والتي ستحظى بدعم جماهيري». ويذكر أن قرعة كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا مطلع العام المقبل أسفرت عن وقوع المنتخب الوطني في المجموعة الأولى التي ضمت كلا من جنوب إفريقيا البلد المنظم، والرأس الأخضر و أنغولا. وسيواجه المنتخب الوطني في مباراته الأولى المنتخب الأنغولي يوم 19 يناير بينما سيخوض لقاءه الثاني أمام منتخب الرأس الأخضر قبل أن يواجه جنوب إفريقيا في آخر لقاء. وأسفرت القرعة، أيضا، عن مواجهة نيجيريا لبوركينا فاسو في مباراتها الأولى وقال مدربها ستيفن كيشي «هم فريق جيد جدا. هناك مهارات في كل فريق لذا فمهمتنا هي إيجاد الخطة المناسبة لكل فريق. بالتأكيد زامبيا حامل اللقب فريق ممتاز أيضا وكذلك إثيوبيا». من جانبها ستكون كوت ديفوار في مواجهة نارية أمام تونسوالجزائر وتوجو ، وقال مدربها صبري لموشي «لا شك أنها المجموعة الأصعب». لكنه ظل واثقا بالرغم من فوز فريقه بالكأس مرة واحدة من قبل عام 1992 وقال «كوت ديفوار مرشحة للقب. كنا المرشحين قبل القرعة ونحن لازلنا كذلك بعدها. سيكون علينا إثبات ذلك في الملعب . حامل اللقب زامبيا التي رفعت الكأس ضد كل التكهنات، سيكون عليها إثبات قوتها مرة أخرى بحسب مدربها هيرفيه رينار الذي قال «نحن واثقون». «جئنا هنا لنكتب التاريخ. فعلناها في 2012 ولم يتوقع أحد أن تفوز زامبيا. كنا فريقا صغيرا، لكننا ذهبنا بعيدا. سافرنا لجنوب أفريقيا كثيرا لنتدرب لذا نشعر وكأننا في بلدنا هنا». على نفس المستوى، فإن غانا ومالي اللتين لعبتا مرتين خلال بطولة 2012 في غينيا الاستوائية والغابون سيجددان الرهان بمدينة بورت اليزابيث في المجموعة «ب» مع النيجر والكونغو الديمقراطية. المجموعات :
المجموعة الأولى : جنوب إفريقيا - الرأس الأخضر - المغرب - انغولا المجموعة الثانية : غانا - الكونغو الديمقراطية - النيجر - مالي المجموعة الثالثة: زامبيا - اثيوبيا - بوركينا فاصو - نيجيريا المجموعة الرابعة: الكوت ديفوار - طوغو - الجزائر- تونس