اعتقلت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكَادير، يوم 18أكتوبر2012، عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص من بينهم قاصر، مختصة في سرقة فيلات بحي الهدى والوفاق والنجاح بأكَادير، كما اعتقلت تاجرا للمواد الغذائية بحي الهدى بتهمة اشترائه للمسروقات من ذات العصابة وتم إيداع جميع المعتقلين السجن إلى حين خضوعهم للتحقيق من لدن قاضي التحقيق. وبناء على اعترافات المتهمين من لدن الضابطة القضائية بولاية أمن أكَادير، تمت متابعة الأظناء الأربعة من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة وإهانة الضابطة القضائية وإخفاء متحصل من جناية، وحيازة مسدس و48 خرطوشة تم الحصول عليها من عملية سرقة فيلا أحد المهاجرين المغاربة المقيم بسويسرا، والكائنة بحي النجاح. وتعود تفاصيل القبض على هذه العصابة إلى يوم 13أكتوبر2012،حين تم إيقاف أحد أفراد الشبكة من قبل الشرطة القضائية بأمن ولاية أكَادير، بتهمة سرقة ست فتيات تحت التهديد بالسلاح الأبيض عندما خرجن للاحتفال بفوز المنتخب المغربي على نظيره الموزمبيقي، وأثناء استنطاقه من لدن الضابطة القضائية اعترف بانضمامه لعصابة إجرامية قامت بسرقة ثماني فيلات بأحياء أكَادير بعد تكسير أبوابها وتسلق جدرانها. وأفاد الظنين أن العصابة كانت تسرق الحلي من غرف النوم والأجهزة الإلكترونية الخفيفة والباهظة الثمن والهواتف النقالة والحواسيب ثم بيعها لتاجر للمواد الغذائية بحي الهدى. وأثناء تعميق البحث مع أحد أفراد العصابة اعترف بسرقته لمسدس و48 خرطوشة من فيلا مهاجر مغربي مقيم بسويسرا، ثم رماه بشاطئ إيموران. وقد استدعى هذا الاعتراف من الشرطة القضائية بأمن أكَادير، التنسيق مع الدرك الملكي بأورير والوقاية المدنية لأكَادير لتمشيط المنطقة بالاستعانة بممتهني الغوص للبحث عن المسدس في أعماق البحر لكن بدون جدوى، وظل المشكل يحير رجال البحث إلى أن أخبر والد المعتقل الشرطة بكونه وجد مسدسا وخرطوشات بمنزل جدة الظنين، كان قد أخفاه الظنين لديها بحي الهدى، ليتم إحالة السلاح الناري على الشرطة العلمية لإجراء الخبرة عليه بعدما تأكد لها أنه سلاح ناري إنذاري.