في إطار الدفاع عن حقوقهم، مثلهم في ذلك مثل بقية القاطنين بالدواوير الأخرى بعين حرودة، نظم سكان دوار الجديد مسيرة احتجاجية يوم الأحد 30 شتنبر 2012، عبروا من خلالها عن رفضهم للمشروع السكني المشيد من قبل شركة »ديار المنصور«، والذي لا تتجاوز مساحة الشقة الواحدة فيه 48 مترا، في الوقت الذي كان فيه هؤلاء السكان يقطنون بزرائب وفضاءات واسعة، لا مقارنة بينها وبين الشقق الضيقة التي يجري بناؤها الآن، والشبيهة غرفها بالزنازن... مع الإشارة إلى أن جزءا من سكان دوار الجديد هذا، وقع التلاعب بحقوقهم، وكان من المفروض أن يستفيدوا من السكن بتجزئة أمل 1، وأمل 2، سنة 1986، فتم التنكر لهم، بل وجرى استغلال الأكواخ التي تم ترحيل أصحابها، وإعادة بيعها، عوض هدمها، بعلم وموافقة بعض أعوان السلطة. ومن الظلم استمرار وضع السكان المتبقين على هذا الحال. لذلك، يطالب المحتجون المنظمون للمسيرة، بمنحهم بقعا أرضية، مثل السكان المرحلين إلى تجزئة أمل 1 وأمل2، وكذلك سكان دوار جيني (حوالي 84 مستفيدا)، منحت لهم بدرهم أراضي بمشروع الشلالات خلال السنتين الأخيرتين، وقاموا ببنائها بأنفسهم. وقد قرر السكان المتضررون مواصلة تنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية إلى حين تلبية مطالبهم.