أكمل فريق الجيش الملكي عقد الفرق المتأهلة إلى دور نصف نهاية كأس العرش لكرة القدم لموسم 2011 - 2012، إثر فوزه على مضيفه شباب الريف الحسيمي بهدفين مقابل هدف واحد، في آخر لقاءات دور ربع النهاية الذي، أقيم مساء الأربعاء بملعب ميمون العرصي بالحسيمة. وكان فريق الجيش الملكي سباقا للتسجيل في الدقيقة 18 بواسطة المهدي النغمي، بضربة مقص بديعة، قبل أن يعادل عبد الصمد لمباركي النتيجة لفائدة شباب الريفي الحسيمي في الدقيقة 35. وعلى بعد دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول لاعب خط الوسط العسكري أيوب بورحيم النتيجة يرد بهدف ثان. وكانت هذه المباراة أول ظهور للمدرب الجديد مصطفى الضرس، الذي خلف هشام الإدريسي، الذي لم يحالفه الحظ أمام الفريق الحسيمي، التواق إلى تسجيل حضور قوي في بطولة هذا الموسم. ومباشرة بعد نهاية اللقاء أشاد رشيد الطاوسي، مدرب الجيش الملكي، بمجهودات لاعبيه والروح القتالية التي أظهرورها أمام شباب الحسيمة، معتبرا الفوز مستحق، لكنه بالمقابل أثنى على الفريق الخصم، الذي كان ندا قويا. ومن جهته اعتبر مصطفى الضرس في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة أن فريق الجيش الملكي يبقى من الأضلاع الأساسية في البطولة الوطنية، وصاحب تاريخ حافل في منافسات كأس العرش. مؤكدا أن عمله مع الفريق يحتاج لبعض الوقت، خاصة وأن الفريق سيركز اهتمامه على البطولة بعد خروجه من منافسات الكأس. وضرب فريق الجيش الملكي، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (11 لقبا)، كان آخرها موسم 2008 - 2009 على حساب الفتح الرياضي، موعدا في المربع الذهبي مع فريق الجمعية السلاوية، ممثل أندية القسم الوطني الثاني، الذي كان قد حجز يوم الأحد الماضي أولى بطاقات دور نصف النهاية، عقب فوزه على ضيفه المولودية الوجدية بهدف واحد. وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها فريق «قراصنة الرقراق» دور نصف نهاية الكأس الفضية الثمينة في مشواره الرياضي. أما مباراة نصف النهاية الثانية فستجمع فريق الوداد البيضاوي مع غريمه التقليدي الرجاء البيضاوي في نهاية قبل الأوان، عقب تفوق الوداد على رجاء بني ملال بهدف للاشيء، وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها فريق الرجاء البيضاوي على مضيفه الكوكب المراكشي، أحد أندية القسم الثاني.